يسعى المنتخب الوطني للمصارعة المشتركة بتخصصيها الحرة والإغريقية الرومانية، والمتواجد حاليا بتونس؛ حيث يشارك في البطولة الإفريقية التي تتواصل منافساتها إلى 31 مارس الجاري، إلى تحسين مكانته في الجدول القاري، وذلك بتجاوز حصيلة الطبعة الفارطة، حسبما أكده المدير التقني الوطني للعبة رزقي أيت الحسين في تصرح ل ”المساء”. وقال محدثنا إن الاتحادية أقحمت 12 مصارعا، منهم 5 في تخصص إغريقية رومانية، ويتعلق الأمر ببلال بن بريح، طارق بن عيسى، أكرم بوجملين، عبد الكريم وكالي وآدم بوجملين، بالإضافة إلى 7 رياضيين في تخصص المصارعة الحرة، ويخص الأمر كلا من عبد الحق خرباش، عبد الرحيم سايح، نصر الله معلوش، محمد بودراع، حمزة موساوي، محمد الرياض الواسي والوناس بوزيد. وتابع أن الطاقم الفني المكوَّن من الثنائي فيصل عون (المصارعة الحرة) ومعزوز بن جدعة (الإغريقية الرومانية)، سطّر هدفين من خلال المشاركة في هذا الموعد الأول، يتمثل في تحسين حصيلة الدورة السابقة التي جرت بالتشاد، حيث نالت العناصر الوطنية خمس ميداليات فضية، أما الثاني فهو منح فرصة للعناصر الشابة، على غرار خرباش، بودراع، بوزيد وبوجملين، والاحتكاك بنظرائهم الأفارقة من نيجيريا، مصر وتونس، الذين يتمتعون بالمستوى العالي. وفي سياق متصل، ذكر المدير الفني الوطني أن التركيبة الوطنية الجماعية أجرت استعدادات مكثفة قبل توجهها إلى تونس؛ حيث استفاد فوج المصارعة الحرة من خرجة دولية قادته نحو بلغاريا، دامت 14 يوما من 10 إلى 23 مارس الفارط. أما فوج الإغريقية الرومانية فاكتفى بتدريبات محلية، أقيمت بفندق 5 جويلية في ذات الفترة. وختم رزقي أيت الحسين كلامه بالقول إن منتخب الأواسط هو أيضا يحضّر لدورة رومانيا الدولية، المزمع إجراؤها من 10 إلى 13 أفريل المقبل، التي تُعد محطة إعدادية للبطولة الإفريقية؛ حيث قررت الاتحادية إشراك 11 مصارعا في هذا الموعد الدولي، الذي سيتبعه تربص نوعي بالعاصمة بيكراست في الفترة الممتدة ما بين 14 و26 من الشهر ذاته.