يناشد سكان ببلدية الولجة، 80 كلم عن عاصمة الولاية، السلطات الولائية ومديرية الأشغال العمومية تعبيد الجزء المتبقي من الطريق الرابط بين البلدية وبلدية خيران على مسافة 20 كلم بالخرسانة الزفتية، وهو الجزء المتبقي من الطريق الولائي رقم37 الذي تم تعبيده سابقا على مسافة حوالي 60 كلم من طرف مقاولة خاصة منذ قرابة السنتين، خاصة أن الطريق يعرف حركية معتبرة بحكم تنقل للمسافرين، أصحاب المركبات والقادمين من البلديات التابعة لولاية بسكرة، إلى جانب المتجهين نحو ولاية خنشلة، خصوصا أن الطريق يعرف في بعض حواشيه تآكلا بفعل العوامل الطبيعية والتضاريس الصعبة التي تتميز بها البلدية، إضافة إلى عامل المواقع السياحية الجبلية الرائعة التي تعمل بعض الجمعيات السياحية المعتمدة بالبلدية على إبرازها من خلال النشاطات والجولات التي تقوم بها للتعريف بالموروث السياحي الجبلي من خلال الغابات الكثيفة والحمام الحموي الكبريتي الموجود بإحدى القرى التابعة إقليما إلى البلدية، وعليه يطالب قاطنوها من المسؤول الأول عن الولاية برمجة المشروع وبعث التنمية من خلال البرامج الحكومية المعتمدة في سبيل تحقيق استقرار المواطن عبر مداشر البلدية.
سكان هلة يطالبون بتعبيد الطريق
طالب سكان قرية هلة، بلدية خيران، من المسؤولين على المستويين الولائي والمحلي بإعادة تهيئة وتعبيد الطريق الرابط بين القرية والطريق البلدي المؤدي إلى الدائرة على مسافة 06 كلم، والمسماة (طباقة)، إذ أكد العديد من قاطني هذه القرية على أهمية هذا الطريق باعتباره الأقرب باتجاه الدائرة، بحكم تمدرس غالبية الطلبة من كلا الجنسين في الثانويات المتواجدة بالدائرة وبالنسبة للمصالح الإدارية والصحية وغيره من المرافق التي يقصدها سكان القرية، علما أن الطريق عبد جزء منه في سنوات التسعينيات وتعرض التآكل بفعل العوامل الطبيعية وتوقف المشروع لأسباب مجهولة، رغم الدراسة المنجزة منذ مدة وفي عهد المجلس البلدي السابق، وبقي المشروع يراوح مكانه، مما يجبر المسافرين من القرية المتجهين إلى الدائرة على سلك طرق أخرى تبعد بحوالي 50 كلم، ومثال ذلك الطريق الرابط بين القرية مرورا بدائرة بابار، وصولا إلى دائرة ششار التي تنتمي إليها القرية. كما يوجه السكان نداء عاجلا للمسؤول الأول عن الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي للتدخل السريع لإنقاذ مئات الهكتارات وآلاف الأشجار من مختلف الأنواع والثمار بالبساتين والحقول الواقعة على ضفاف وادي العرب، والمعرضة للهلاك والجفاف بتصريف مياه سد بابار بنفس الوادي المذكور، خاصة وهم مقبلون على فصل الصيف الذي تكون فيه الأشجار بحاجة ماسة إلى الماء لإنقاذ هذه المحاصيل الفلاحية الهامة التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، حيث تزود الولاية وبلدياتها والولايات الأخرى بالثمار والغلال. كما يطالبون في ندائهم بتزويد القرية بالماء الشروب، علما أنهم يتزودون بها من الوديان والجداول المحاذية للقرية وينقلونها عن طريق ظهور الأحمرة والنقالات، رغم الشكاوى العديدة لرئيس البلدية الذي لم يولهم اهتماما، حسبهم، رغم وجود شاحنات بصهاريج عملاقة في حظيرة البلدية، وتبقى معاناتهم مستمرة منذ قرابة السنتين وأكثر.