أكد وزير الموارد المائية، السيد حسين نسيب، أمس، من ولاية المسيلة، أن سكان المنطقة سيتم تأمينهم بشكل كامل في مجال التموين بمياه الشرب، بحلول سنة 2018 على أكثر تقدير، مشيرا إلى تسطير الوزارة برنامجا ثريا لتنويع مصادر التزود بمياه الشرب مع السهر على حماية المياه الجوفية التي يتم اليوم استغلالها بطريقة لا عقلانية. وأوضح وزير الموارد المائية، على هامش الزيارة التفقدية التي قادته لولاية المسيلة، بأنه وفي إطار هذا البرنامج سيتم تموين مدينة سيدي عيسى وضواحيها "عما قريب" من المياه المحولة انطلاقا من سد كدية أسردون بولاية البويرة، وهو التحويل الذي سيعود بالفائدة، على المدى المتوسط، على ثلاث بلديات، ويتعلق الأمر بكل من عين الحجل، سيدي هجرس وبوطي السايح، وبالإضافة إلى استفادة بلديات شمال غرب عاصمة الحضنة من هذا التحويل سيتم تجديد القناة التي تنقل المياه من منطقة البيرين بولاية الجلفة لدعم مياه الشرب الموزعة بمدينة المسيلة. وعلى المدى المتوسط، أضاف السيد نسيب بأنه سيتم إنجاز ما مجموعه 87 بئرا لتموين 40 بلدية بولاية المسيلة بمياه الشرب، فيما سيتم تموين ست بلديات أخرى تقع بشمال شرق الولاية بالقرب من ولاية برج بوعريريج، انطلاقا من سد عين زادة، وعلى المدى البعيد سيسمح تحويل المياه من جنوب البلاد نحو ثلاث ولايات تقع بالهضاب العليا، من بينها المسيلة، بتموين ثماني بلديات أخرى بعاصمة الحضنة من بينها عاصمة الولاية، فيما ستستفيد أربع بلديات تقع بشرق هذه الولاية من مياه سد سبالة الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 18 بالمائة. وذكر نسيب بثلاثة مشاريع سيتم إنجازها مستقبلا بالولاية تخص إنجاز سدود كل من أمجدل وكدية بن عيدة ومسيف التي ستسمح بسقي مساحة 1 مليون هكتار.