صرّح وزير الإتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة، ببشار، بأن "الدولة لن تبخل بالوسائل لتعزيز الإعلام الجواري"، معلنا بالمناسبة عن الانطلاق القريب للتلفزة الرقمية ومحطات متخصصة وهذا خلال زيارة عمل وتفقد للولاية تستغرق يومين· وخلال زيارته أول أمس لمركز الأخبار المتلفزة لبشار المنجز في إطار العمليات الممولة لتطوير نواحي الجنوب بغلاف مالي إجمالي قدره 123 مليون دينار والمدشن في شهر جوان 2006 أشار إلى أن "أدوات تعزيز وترقية هذا الإعلام الجواري بالتلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والإلكترونية ستدعم بشتى أشكالها للمساهمة في التنمية على المستويين المحلي والجهوي"· وأضاف السيد بوكرزازة في السياق بأن تشغيل محطات إذاعية جهوية قريبا، إضافة إلى فتح مركز فرعي للتلفزة الوطنية يندرج في إطار سياسة الإعلام الجواري التي تقترحها الدولة كأولوية لقطاع الاتصال· ولضمان بث جيد للبرامج بمختلف المحطات الإذاعية والتلفزيونية أعلن الوزير أنه ستنطلق قريبا دراسة لإعداد مخطط لتغطية شاملة لكامل القطر الوطني علاوة على مواصلة تجسيد عملية التلفزة الرقمية التي ستتوج مع سنة 2009 بست أو سبع محطات تلفزيونية وموضوعية وكذا تعميم استعمال الموجات القصيرة بالإذاعات الوطنية· وفي هذ الصدد يوجد مركز متخصص في طور الإنجاز بسيدي بلعباس تحت إشراف مؤسسة البث التلفزيوني الجزائري· كما ستساهم عمليات عصرنة القطاع في مرحلة أولى في استحداث قنوات تلفزيونية جهوية بموجب دفتر أعباء ينص على إبراز كل القدرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية التي تزخر بها مختلف جهات الوطن مع توفير وسائل وتجهيزات عصرية لها وفق معايير عالمية· وأعلن الوزير في لقاء جمعه بصحافيي وعمال مركز الأخبار المتلفزة ببشار، بأن دائرته الوزارية تعمل بمساهمة الدولة على تدعيم ولاية بشار بمركز لطبع اليوميات الوطنية في إطار ضمان حق المواطن في الإعلام·