تقدم الاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس، بتهانيه الخالصة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على إعادة انتخابه لقيادة البلاد لعهدة رئاسية رابعة، وأشاد بالتجند التام للجزائريين عامة وللطبقة الشغّيلة بصفة خاصة وإسهامهم في هذا النجاح الساحق للممارسة الديمقراطية في البلاد، متعهدا بتسخير كافة طاقاته للمشاركة في كافة المبادرات الرامية إلى إعادة البناء الاقتصادي والرقي الاجتماعي.. ووصف الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في بيان له اختيار الشعب الجزائري للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وانتخابه رئيسا لعهدة جديدة، ب"التصويت على الثقة والاستمرارية”، مشيرا إلى أن هذه الثقة التي منحها الشعب للرئيس بوتفليقة، ستمكّنه من استكمال المهام الكبرى التي بدأها من أجل ترسيخ السلم والاستقرار، والتنمية الاقتصادية في البلاد، وكذا تحسين الأوضاع الاجتماعية للعمال والعاملات وعائلاتهم. كما اعتبر الاتحاد الانخراط الشعبي “التاريخي والحر” للشعب الجزائري بمناسبة هذه الاستشارة الشعبية، دليلا على “التعلّق بالوطن والوفاء لقيم ومبادئ ثورة التحرير المجيدة، والتي يحملها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة”، مضيفا في نفس الصدد بأن الرئيس المنتخب ما فتئ يعمل من أجل نصرة “قيم الوحدة الوطنية، والاحترام الثابت للسيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، والتي دفع من أجلها شهداء الثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني الثمن غاليا، دفاعا عن الجمهورية”. وبالمناسبة تعهّد الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بتسخير كافة طاقاته للمشاركة في كافة المبادرات الرامية إلى إعادة البناء الاقتصادي، والرقي الاجتماعي وإنعاش الصناعة، مشيرا إلى أنه سيبقى يساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من أجل تحقيق هذه الأهداف، كما يبقى مستعدا لمساعدته ومرافقته لإنشاء أرضية الإصلاحات التي تعتبر قيما أساسية لدوام قيم نوفمبر 1954. ودعا الاتحاد في بيانه جميع القوى الحيّة في البلاد إلى التحلّي بروح المسؤولية والالتزام الكامل بتحويل رسالة الشعب الجزائري، وخاصة فئة الشباب منه إلى أعمال ملموسة، لتجسيد “الأمل المتجدد في ظل ديمقراطية هادئة وبنّاءة، وبعيدة عن كل أشكال العنف”. ليخلص في الأخير إلى أن “يوم 17 أفريل 2014 صوّت الشعب الجزائري من أجل جزائر الإزدهار والعدالة الاجتماعية، وجزائر البناء وتحدي الشباب وجزائر الأمل والسلم والمكاسب الديمقراطية”.