لا زالت تتوالى الرسائل المهنئة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، والتي تدعوه إلى ضرورة استكمال مسار المصالحة الوطنية الذي بدأه ، وكذا مواصلة نهجه في تحقيق العدالة الاجتماعية . وفي هذا الإطار ، أكدت عائلة الراحل محفوظ نحناح في رسالة تهنئة لها تلقت ''الحوار'' نسخة منها- دعمها الصادق لبوتفليقة، داعية إياه إلى مواصلة جهوده الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية والتنمية الشاملة وتكريس العدالة الاجتماعية، وتخفيف المعاناة عن الجزائريين، وكذا محاربة الفساد والمفسدين، والاهتمام بالشباب والمرأة، والتكفل بحاجياتهما الأساسية من خلال رعايتهما وترقية حقوقهما. وبينت عائلة مؤسس حركة مجتمع السلم لبوتفليقة أن المجال السياسي للبلاد ينتظر منه في إطار التحولات السريعة التي يعرفها العالم إطلاق مزيد من الحريات وفتح مجال الإعلام وحرية الصحافة وتوسيع دائرة المشاركة السياسية، إضافة إلى تعزيز الثوابت الوطنية. ومن جهتها، أعربت المنظمة الوطنية للمجاهدين عن تهانيها واعتزازها بالثقة التي منحت لبوتفليقة من طرف الشعب الجزائري بإعادة انتخابه بالأغلبية الساحقة رئيسا للجمهورية معتبرة ذلك ''ضمانا لمواصلة مسيرة البناء''، مضيفة أن الجزائريين برهنوا عن ''إدراكهم العميق لأهمية المسؤولية التاريخية التي يتحملها الرئيس بوتفليقة في قيادة مسيرته الواعدة من أجل تحقيق تطلعاته في الرقي والازدهار" وتلقى بوتفليقة تهاني أخرى اعتبرت أن إعادة انتخابه من جديد مجال لمواصلته الدفاع عن قضايا المواطنين سواء داخل الوطن أو خارجه، وقد جاءت هذه التهاني من عند الحزب الوطني للتضامن والتنمية، والحركة الجزائرية من أجل العدالة والتنمية و النقابة الوطنية للقضاة، و المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الكشافة الإسلامية الجزائرية، والحركة الوطنية النسوية الجزائرية للتضامن مع الأسرة الريفية، وكذا من الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، وأكاديمية المجتمع المدني الجزائري، والنقابة الوطنية لقضاة مجلس المحاسبة، واللجنة الوطنية للزوايا، والجمعية الجزائرية لتنمية اقتصاد السوق، و الاتحاد العام للمقاولين الجزائريين و الجمعية الوطنية للأحرار من أجل الوئام، إضافة إلى الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، والمنظمة الوطنية للجزائريين المجندين.