توجت أشغال الدورة السادسة للجنة المشتركة الجزائريةالإماراتية التي عقدت أول أمس بالجزائر بتوقيع البلدين على خمس مذكرات تفاهم تخص مجالات الصيد البحري والبيئة والفلاحة والشباب والرياضة. ووقع عن الجانب الجزائري وزير المالية السيد كريم جودي وعن الجانب الإماراتي وزير الاقتصاد السيد سلطان المنصوري. ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم حول التعاون العلمي والفني في مجال الصيد البحري وتربية المائيات ومذكرة تفاهم تتعلق بحماية البيئة والتنمية المستدامة، أما في الميدان الفلاحي فقد وقع البلدان على مذكرتين تخص الأولى مجال وقاية النباتات والحجر الزراعي وأخرى في مجال الصحة الحيوانية والحجر البيطري كما جرى التوقيع أيضا على برنامج تعاون في قطاع الشباب والرياضة الى جانب محضر اجتماع الدورة السادسة للجنة. وفي تدخل له عقب مراسم التوقيع أكد السيد كريم جودي أن النتائج التي توصلت إليها اللجنة المشتركة " سيكون لها اثر إيجابي في دفع التعاون الثنائي بين الجزائروالإمارات إلى مراحل متقدمة وفتح آفاق مستقبلية واعدة لتحقيق المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين في جميع المجالات". من جانبه أشار وزير الاقتصاد الإماراتي الى أن "إمكانيات تطوير التعاون الجزائريالإماراتي تعد كبيرة" مؤكدا أن بلاده " تتطلع الى الوصول إلى أفق جديدة لتعميق التعاون بين البلدين". وقد عكفت الدورة السادسة للجنة التي باشرت أشغالها على مستوى الخبراء على تقييم مدى تطبيق توصيات الدورة السابقة وبحث السبل والوسائل الكفيلة بإعطاء نفس جديد للتعاون الثنائي في عدة مجالات. وكان اجتماع اللجنة في دورتها الخامسة قد توج بالتوقيع على محضر حول اتفاقات ومذكرات تفاهم في قطاعات الجمارك والسياحة وتحلية مياه البحر والعمل والتعليم العالي والتعاون بين المعاهد الدبلوماسية للبلدين وكذا برنامج عمل لتعزيز التعاون الثنائي. يشار إلى أنه من المقرر أن تستضيف الإمارات العربية المتحدة أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة الجزائريةالإماراتية.