كشفت سفيرة جمهورية النمسا بالجزائر، السيدة ألويزيا ورغيتر، أمس، خلال لقاء جمعها بوالي قسنطينة، عن رغبة بلدها في المساهمة في التظاهرة الثقافية الكبرى المزمع انطلاقها بعاصمة الشرق الجزائري في 16 أفريل 2015، والخاصة بعاصمة الثقافة العربية، حيث أعربت السفيرة عن استعداد بلدها للمشاركة في برنامج النشاطات الجاري إعداده، أو من خلال المشاركة في تجسيد وإنجاز المشاريع المخصصة لاستقبال التظاهرة أو حتى مشاريع تنموية خارج التظاهرة. وأبدت سفيرة جمهورية النمسا، خلال توقفها بولاية قسنطينة، متجهة نحو ولاية خنشلة، لإبرام اتفاقية شراكة بين الولاية الجزائرية ومدينة “تيرول” النمسوية، إعجابا بمدينة الجسور المعلقة، مؤكدة أنها من بين المهتمين بالإرث الحضاري المتنوع، لتعرب عن اعجابها بالبرامج الضخمة التي تم تخصيصها بمناسبة عاصمة الثقافة العربية. وتجولت سفيرة النمسا، في آخر زيارتها إلى قسنطينة رفقة الوالي حسين واضح، في بعض المعالم السياحية بالمدينة، ووقفت عند بعض الورشات الخاصة بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، على غرار دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، التي ستتحول إلى قصر للثقافة، مقر الولاية القديم بشارع سويداني بوجمعة، الذي سيحول إلى متحف للفنون، كما شملت الزيارة السياحية لسعادة السفيرة مسجد الأمير عبد القادر، هذه التحفة الفنية الذي تفتخر بها المدينة.