خاض فريق شباب قسنطينة، أمس، حصة تدريبية خفيفة تحسبا للقائه المبرمج مساء اليوم بملعب حملاوي في حدود الساعة الخامسة أمام فريق أولمبي الشلف، حيث قرر مدرب الفريق عدم الضغط على اللاعبين خوفا من الإرهاق، كون الشباب لعب مباراة رسمية في إطار البطولة يوم السبت الفارط، وسيخوض لقاء قويا أخر مساء هذا الثلاثاء. وسيدخل شباب قسنطينة مساء اليوم، دون محفزات خلال لقائه بفريق أولمبي الشلف لحساب الجولة ال28 من عمر البطولة الوطنية المحترفة الأولى، التي شارفت على إسدال ستارها، حيث سيلعب أشبال المدرب سيموندي، هذه المقابلة للفوز المعنوي من جهة بعد الخروج من السباق على إحدى الأوراق القارية، ومن جهة أخرى وفي محاولة لإرضاء الأنصار بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلوها في الجولات الأخيرة، خاصة التعثر بالتعادل الإيجابي أمام أمل الأربعاء في عقر الديار، والانهزام المفاجئ ببجاية أمام الشبيبة المحلية التي لعبت اللقاء بفريق شاب، تمكن من قهر لاعبي شباب قسنطينة المخضرمين وفازوا عليهم بثلاثية، وهي النتيجة التي طرحت العديد من التساؤلات داخل محيط الفريق القسنطيني، خاصة وأن الفريق يصرف حوالي 4 ملايير كأجرة شهرية على لاعبين لم يؤدوا ما عليهم حسب تأكيد عدد كبير من الأنصار الذين قاطعوا ملعب الشهيد حملاوي.وسيعمل فريق شباب قسنطينة على رفع التحدي والإطاحة بفريق أسود الونشريس، الذي يعد الشبح الأسود للفريق القسنطيني، خاصة وأن الشباب انهزم في لقاء الذهاب بثلاثية، ولم يفز على الأولمبي في التسع مقابلات الفارطة سوى مرة واحدة، الموسم الفارط مع المدرب الفرنسي روجي لومير، الذي فرض التعادل على الأولمبي بالشلف في لقاء الذهاب بنتيجة هدف في كل مرمى، وفاز عليه بقسنطينة في لقاء العودة. وسيكون الشباب محروما من عدد من ركائزه في شكل اللاعب الدولي السابق ياسين بزاز، الذي تعرض لإصابة في الرجل خلال لقاء بجاية، وبذلك أنهى موسمه الرياضي قبل زملائه، كما ستكون مشاركة محور الدفاع عادل معيزة، غير مؤكدة بسبب إصابته وحتى وإن لعب سيكون بعيدا عن مستواه، كما سيغيب عن تشكيلة الشباب صخرة الدفاع المالي عصمان بارتي، الذي تلقى البطاقة الصفراء الرابعة خلال لقاء بجاية، وبذلك سيكون معاقبا آليا ولن يشارك زملاءه، ومن المنتظر أن يعوضه زميله في الفريق الشاب نيني من صنف الآمال، حيث سيجد المدرب سيموندي، نفسه مضطرا للاستنجاد بعدد من لاعبي الآمال، ومن المنتظر أن يقحم إضافة إلى نيني، كلا من سباح وبوهنة لتدعيم الدفاع. وربما سيكون هدّاف الفريق حمزة بولمدايس، هو اللاعب الوحيد الذي سيدخل اللقاء بقوة، خاصة وأنه دخل منافسة السباق حول لقب هدّاف البطولة، بعدما سجل هدفه الثالث على التوالي ورفع رصيده إلى 12 هدفا قي البطولة، واحتل المركز الثاني بفارق هدف فقط خلف إيبوسي، من شبيبة القبائل وحميتي من مولودية العلمة.