صدر مؤخرا في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 كتاب أدبي تاريخي تحت عنوان »تاريخ الأدب الجزائري« للأستاذ محمد الطمار وهو مجلد من القطع العادي يحتوي على 393 صفحة. الكتاب يحتوي على عشرة فصول تتناول العصور الأدبية التي عرفتها الجزائر من قبل الفتوحات الاسلامية وبعدها كما يتناول المؤلف الشخصيات الأدبية والثقافية والفكرية في اطار متسلسل حتى يصل بنا الى العصر الحديث، الكتاب دراسة أدبية مهمة وترجمة لكثير من الشخصيات العلمية الجزائرية. الكتاب كما فصله المؤلف ينقسم الى قسمين يتناول الاول حياة الأديب والثاني أثره وشعره. وقد مهد المؤلف للكتاب بمقدمة أخرى تاريخية وهي »الجزائر قبل الاسلام« و»الجزائر العربية« وتناول في »الجزائر قبل الاسلام« أصل السكان المجتع، الثقافة، عصر الفينيقيين عصر الرومان، الوندال، الروم. أما القسم الثاني »الجزائر العربية« فتناول فيها عروبة مازيغ، المجتمع الجزائري، الشخصية الجزائرية الحضارة الجزائرية ومراكز الثقافة. أما الفصول وهم عشرة فصول فتوزعت في الفصل الاول على فترة الولاء، السياسة ، المجتمع والثقافة، الفصل الثاني: فترة الرستميين، السياسة، المجتمع، الثقافة، الادب، وتناول، الامام أفلح، البزاز، ابو سهل، ابن الصغير، يهود بن قريش، التاهرتي، أحمد بن فتح التاهرتي، بكر بن حماد، وتطرق الفصل الثالث إلى الفترة الصنهاجية المرابطون والموحدون. وكذا السياسة، المجتمع والثقافة، وذكر في هذا الفصل الشيوخ الذين انجبتهم تهارت، ليتناول فيما بعد شخصية ابن رشيق، ثم تناول ضعف الدولة الحمادية وانهيارها وحملة الموحدين ثم تناول المذاهب والعقائد، ثم الشخصيات الأدبية مثل ابو عبد الله محمد بن حماد، ابو علي حسن بن الفكون، ومحمد الأريسي الجزائري، وابراهمي بن ابي بكر بن عبد الله بن موسى الانصاري وعمارة بن يحيى بن عمارة. الفصل الرابع توقف فيها المؤلف عند الفترة الحفصية الفصل الخامس الفترة العبد الوادية، ومن شخصياتها: ابن خميس، ابو حمو موسى، يحيى بن خلدون، ابو زيان محمد الثاني، محمد يوسف الثغري، التلاليسي، محمد بن عمر المليكشي، الفصل السادس خصص للفترة المرينية، والفصل السابع للجزائر العثمانية. أما الفصل الثامن فكان لفترة الاحتلال الفرنسي والفصل التاسع للنهضة، اليقظة، الثورة والفصل العاشر وعنونه المؤلف ب»الخاتمة« وهو عبارة عن خلاصة للكتاب.