لم يبق أمام رائد القبة سوى التفرغ لتحضير موسمه الكروي القادم ضمن حظيرة القسم الوطني الثاني، بعد ان خسر معركة الطعون التي علق عليها أمالا كبيرة بالرغم من أن بعض مسيريه كانوا على قناعة بأن الرائد لم يقدم الأدلة التي ترغم »الفاف« على ابطال سريان قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم التي كانت قد فصلت في احترازات اتحاد الحراش على اللاعب خليدي المزور الهوية، لصالح الإتحاد. المسؤول الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد حميد حداج وبعد ترسيم قرار الرابطة وتأكيد صعود اتحاد الحراش قال معلقا على طعن رائد القبة ان هذه الاخيرة لم تقدم أي جديد في ملف طعنها الذي لم يكن مؤسسا. وأمام هذه النكسة، التي أصابت أنصار الرائد بالخيبة والذهول، باتت الهجرة الجماعية للعناصر الاساسية في تعداد أبناء القبة تلقي بضلالها بل وتهدد مصير هذا الفريق، الذي فقد وفي ظرف قياسي أبرز عناصره وأخص بالذكر اللاعب بلطرش الذي ضيع القابه طوال الموسم، حيث عاد هذا اللاعب الى فريقه السابق مولودية بجاية، كما خسر خدمات اللاعب الخبير بن دحمان والأكثر من ذلك أنه سيفقد هدافه برقيقة الذي يوجد في مفاوضات متقدمة مع إدارة شباب بلوزداد وقد يلعب لناديه الأسبق اتحاد الحراش الذي يراهن في صمت على إمكانية استعادته.