تعتزم جمعية زاوية سيدي محمود بمنطقة الحرابات، بلدية البيرين، ولاية الجلفة الاضطلاع بتحفيظ القرآن الكريم للراغبين من أبناء المنطقة وكافة المناطق الأخرى، وذلك بمقرها الكائن بالعنوان المذكور، إذ يوجد بمكان هادئ يساعد على الاعتكاف لقراءة و حفظ كتاب الله، ويتوفر مقر الزاوية المؤقت على قسم دراسي بمساحة 400 متر مربع وميضأة ومساحة مجاورة رحبه. وحسب رئيس جمعية زاوية سيدي محمود الشيخ معمر محمودي في تصريح ل»المساء« فانه نذر على نفسه خدمة القرآن الكريم وتحفيظه للراغبين وتعليم العلوم الشرعية والتربية الروحية وكذا القيام بمختلف النشاطات العلمية والثقافية وذكر مصدرنا أن الزاوية المسماة »زاوية سيدي محمود« تعتمد الطريقة ا لهبرية البلقائدية وتستمد منها الطرق الصوفية، وأنها ستكون نبراسا للعلم بما توفره من مقر وطاقم مستعد لخدمة الزاوية التي تأسست -حسب محضر تنصيب الجمعية الذي تسلمت (المساء) نسخة منه- في 19 ماي 2006، وتسلمت موافقة رئيس الجمعية الوطنية للزوايا الجزائرية الدكتور قدور قعيش بتاريخ 10 جوان من نفس السنة، وزكاها شيخ الزاوية الحملاوية الشيخ »عبد المجيد حملاي« وهو عضو وطني مؤسس للاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية بتاريخ 10 فيفري 2007، وذكر الدكتور قدور قعيش في رسالته لشيخ زاوية سيدي محمود تسلمت (المساء) نسخة منها - أن جعيته تسعى للتعاون مع الزاوية خدمة للبلاد والعباد. وتطالب جمعية الزاوية المذكورة من الجهات المعنية بتسهيل عملها ودعمها بما يعينها على اداء مهمتها النبيلة ويسعى مكتبها المكون من 7 أعضاء الى بذل كل الجهود لأن تصبح الزاوية معلما قرآنيا وعلميا هاما مستقبلا.