أدلى المدافع المحوري للمنتخب الوطني سعيد بلكلام، بحوار للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جاء كما يلي: استطاع سعيد بلكلام أن يفرض نفسه كأحد أحسن المدافعين الجزائريين حاليا رغم صغر سنه، بفضل هيئته المورفولوجية وقدراته الدفاعية، لعب لشبيبة القبائل منذ أن كان سنه 19 سنة؛ حيث أحرز مع هذا الفريق لقبي البطولة والكأس. ويلعب بلكلام حاليا في صفوف النادي الإنجليزي وتفورد (القسم الثاني) على شكل إعارة من ناديه الأصلي أودينيزي الإيطالي. وتم استدعاؤه للمنتخب الوطني شهر سبتمبر 2012، حيث شارك في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2013، ومنذ ذلك التاريخ تقمّص الألوان الوطنية في 13 مناسبة. سجل هدفا وحدا في المباراة الودية ضد أرمينيا يوم 31 ماي المنصرم. يتحدث عن تجربته وكأس العالم في هذا الحوار مع الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم:
بعد مضيّ بضعة أيام على تواجدكم في البرازيل، كيف هي تحضيرات المنتخب الوطني للمونديال؟ نحن الآن في خضم التحضيرات بعد أن أجرينا تربصين لما قبل المنافسة، بدأت الأمور الجدية بمجرد أن وطأت أقدامنا الأراضي البرازيلية؛ حيث شرعنا في العمل بكامل التعداد. في الوقت الراهن كل شيء على ما يرام؛ إذ نتدرب يوميا في ظروف ممتازة، ونحن نحضّر للمباريات الثلاث للدور الأول.
كيف تجري الأمور في معسكركم التحضيري؟ نحن نعمل في ظروف ممتازة جدا؛ إذ نتواجد في مركز للتحضير من المستوى العالي، خاصة في ظل وجود مجموعة من ميادين اللعب بجوارنا، ولا نحتاج إلى التنقل، وكذلك الأمر بالنسبة لوسائل الاسترجاع. لقد أحسنت الاتحادية الاختيار، وهو ما يشكل بالفعل ورقة رابحة لصالحنا من أجل التحضير الجيد لمباريات المونديال.
وهو المونديال الذي يبقى من دون شك حلم كل لاعب؟ حقا تبقى المشاركة في المونديال حلم كل لاعب. لما كنا صغارا كنا نشاهد مباريات المونديال عبر جهاز التلفاز، لكن اليوم نحن الفاعلون في هذه المباريات. لقد أضحى الحلم الآن حقيقة، ويتوجب علينا أن نحسن معايشته، بل ينبغي أن نحقق النتائج الإيجابية لإدخال الفرحة في قلوب الجزائريين وأنصارنا الذين يتنقلون معنا حيثما حللنا ويثقون في قدراتنا.
- كيف ترون مباراتكم الأولى ضد بلجيكا المقررة يوم 17 جوان بيبلو أوريزنتي؟ أعتقد أن بلجيكا هي من أحسن المنتخبات الأوروبية، لكنا سنبذل قصارى جهودنا حتى نحقق نتيجة إيجابية، ذلك لأن المباراة الأولى في أية دورة مهمة جدا، ولذلك سنكافح داخل الميدان خلال هذا المونديال، لتحقيق إنجاز، ودخول التاريخ من بابه الواسع.