نظم أمس بساحة قصر المعارض بالجزائر حفل تسليم الميداليات للمجموعة الأولى من المتنافسين في الأولمبياد الوطنية لحرف التكوين المهني التي تتضمن 9 تخصصات وحرف مهنية. و قد تسلم الفائزون وعددهم 27 في اختصاص كل من الحلاقة سيدات ورجال والتجميل ونجارة الألمنيوم والإلكترونيك الصناعي وصناعة الخبز والحلوى والتلحيم والطبخ ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية علاوة على هدايا حسب المهنة. وقد اشرف أعضاء من الحكومة وممثلون عن البرلمان والاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي حضروا الحفل على تسليم مختلف الميداليات إلى الفائزين ال27 الذين تم اختيارهم من بين 162 متنافسا. وسيتم تنظيم حفلات أخرى لتسليم الميداليات للمجموعات الأخرى من المتنافسين في هذه التظاهرة الخاصة بمهن التكوين المهني التي شارك فيها 717 متنافسا خلال يومي الأربعاء والخميس قبل حفل الاختتام المرتقب أمسية يوم الجمعة بمسرح الهواء الطلق. وقد أعرب وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي في تصريح للصحافة عن ارتياحه لهذا الأولمبياد الذي مكن -كما قال- من "فتح الآفاق في مجال التكوين المهني للشباب الجزائري القادم من 48 ولاية من الوطن وسمحت لهم بالاحتكاك والتعارف بشكل اكبر". كما حيا الروح التنافسية والنزيهة التي ميزت الأولمبياد معربا عن أمله في أن يعرف الرأي العام والعالم بأسره من خلال هذا النوع من التظاهرات أن الشباب الجزائري "بخير ومستعد لمواجهة جميع التحديات". يجدر التذكير انه قد تم تقسيم التظاهرة إلى ثلاثة فضاءات: الأول خصص للمنافسة والثاني لإبراز النشاطات والثالث لعرض المنتجات". وقد قدم للمتنافسين البالغ عددهم 717 مخططا ومواد أولية من اجل إنجاز وتجسيد ما طلب منهم. وشارك في فضاء المناورة لهذه الأولمبياد 130 متربصا آخر منهم 23 امرأة ماكثة بالبيت مقسمين على 39 تخصصا و14 فرعا مهنيا. كما تم عرض منتجات أنجزها المتربصون خلال مسارهم التكويني من قبل 113 شابا و23 امرأة ماكثة بالبيت في 46 تخصصا و13 فرعا مهنيا.