يبدو أن بطل الفيلم التركي تاتيلتوغ المدبلج بالسورية » مهند « إستطاع أن يزلزل القلوب من وراء البلازما ويبعث الرعب والفزع والقلق أيضا في عقول وقلوب الكثير من الرجال في العديد من بلدان القطر العربي بل والأمر من هذا وذاك هو حدوث حالات الشرخ وسط العائلات بسبب صورة »مهند" الرجل الوسيم صاحب القد الممشوق المعروف في عالم الموضة والتي تربعت على واجهات الموبيلات والكمبيوترات الشخصية للسيدات والمراهقات، اللائي يتنافسن على تحميل صورته او شرائها من المكتبات، فقد شاهدت مؤخرا اكواما من صور مهند في سوق علي ملاح وقد تنافس الباعة في طرح صور فردية وأخرى مع الحبيبة نور في وضعيات مختلفة، المتابع لهذا المسلسل يلاحظ طغيان الرومانسية الزائدة والخيال وكذا الحب المستحيل واشياء كثيرة نفتقدها في العالم العربي وربما كان الحرمان اولها، والاكيد أيضا ان الكثير من الرجال العرب الذين أحرقتهم نار الغيرة من الشاب الوسيم الهارب من عالم الموديل هم أنفسهم الرجال الذين كانوا يقبعون لساعات طويلة امام الفضائيات العربية التي تعرض اجسادا نصف عارية راقصة ببيجامات لنساء من جنسيات وألوان مختلفة اجتمعت على تحريك الغرائز واظهار النقائص...، فالكثير من هؤلاء ارادوا ان تتحول شريكات حياتهم الى شبيهات بالموديلات المتدفقة والتي لا تعدم وسيلة ارسال ايماءات جنسية جعلت الحياة الطبيعية في اجواء من الحياء والكبرياء مستحيلة...،، وأظن ان هذا الزلزال الخيالي، طبعا خيالي لأن مهند لن يستطيع لقاء نساء الدنيا، ولن تكون هناك حالات عشق مشابهة لأحداث المسلسل- يرسل اشارة انذار لتغير المعاملة مع الزوجة.