ودع المنتخب الوطني للتنس منافسة كأس ديفيس بعد الهزيمة الثقيلة امام موناكو ب(50) في ربع الدور النهائي لمنطقة اوروبا -افريقيا- للمجموعة الثانية التي جرت من 18 الى 20 جويلية بمونتي كارلو. وفي غياب البطل القاري والعربي لمين وهاب لم تتمكن التشكيلة الوطنية من الوقوف امام قوة لاعبي الامارة الفرنسية الذين كانوا الافضل على جميع الاصعدة. ففي مقابلتي الفردي انهزم واسل حارد وسليمان سعودي ضد على التوالي ن جاتن ريني ليسنارد ب(7 6و 63 و6 1) وبانجامين بالارت ب(6 3 و 6 3 و 6 2 و 64). وفي الزوجي سقط الثنائي المشكل من عبد الحق حمر العين وسليمان سعودي امام غيوم غولارد وجان ليسنارد بثلاثة اشواط نظيفة ب(63 و 62 و 64) . وفي المقابلتين الاخيرتين للفردي اللتين جرتا يوم الاحد، من تاكيد تفوقه على العناصر الجزائرية من خلال تفوق كليمانت مورال على سليمان سعودي ب شوطين لصفر (64 و 61) و تفوق بانجامين بالارت على عبد الحق حمر العين ب(62 و 64) . وسبق لفريقي الجزائر وموناكو الالتقاء الموسم الماضي (من 6 الى 7 افريل 2007 بمركب محمد بوضياف)، حيث عادت الكلمة للموناكيين بنتيجة عريضة (50). وكان المنتخب الوطني حقق إنجازا كبيرا بتأهله إلى الدور الثاني وذلك في أعقاب فوزه على نظيره المجري بنتيجة (32) في المواجهة التي جمعتهما طيلة ثلاثة أيام بميدان مركب محمد بوضياف الشهر الماضي. وجاءت هذه النتيجة بفضل تدارك اللاعبين لمين وهاب وسليمان سعودي، خسارة مقابلات الثلاث الاولى ب(2 مقابل 1)، حيث تمكنا من العودة في السباق بعد فوزهما بمقابلتي الفردي اللتين جرتا في اليوم الأخير من المنافسة وقال مدرب "الخضر" السيد محمد بوشابو حينها: "اللاعبون كانوا مطالبين بكسب الرهان، لأن كل المعطيات كانت لفائدتهم بما في ذلك عامل الأرض والجمهور، والحمد لله حققنا انتصارا بكل جدارة واستحقاق في اليوم الأخير من المنافسة، حيث عرف لمين وسعودي كيف يعودان في النتيجة والحصول على ورقة التأهل إلى الدور الثاني الذي سيجمع التشكيلة الوطنية مع الفائز من ذات المجموعة، فريق موناكو المنتصر على نظيره اليوناني في شهر جويلية القادم" وأضاف المتحدث: "المنتخب المجري كان أحسن تحضيرا منا في هذا اللقاء، ومع ذلك وبفضل الشجاعة والإرادة، تمكنا من الفوز الذي يعد إنجازا كبيرا يبعث روح التفاؤل بتطور مستوى التنس الجزائري.