مع اقتراب موعد انطلاق بطولة القسم الأول لكرة القدم، بدأ الحديث في أوساط بعض الأندية العاصمية ومحيطها، حول مشكل صغر ملاعبها التي لا يمكنها استيعاب العدد الهائل من الأنصار، الذين سيتدفقون عليها لمتابعة المباريات، خاصة المحلية التي يبلغ عددها 11 مواجهة باحتساب مباراة شبيبة القبائل. ويعد الصاعد الجديد اتحاد الحراش وجاره نصر حسين داي، أكبر المتضررين، باعتبار أن الرابطة الوطنية لكرة القدم اشترطت أن يستوعب أي ملعب مرشح لاحتضان لقاءات محلية، ما لا يقل عن 10 آلاف متفرج، وهي العدد التي لا يستوعبه ملعبا المحمدية والزيوي. هذا الواقع المؤسف. جعل الناديين في حيرة من أمرهما. خاصة الاتحاد الذي سيلعب أول لقاء له أمام مولودية الجزائر في ملعب لم يتعرف عليه بعد. وهو ما طرح إشكالا كبيرا للطاقم الفني من أجل تحضير لقائه جيدا. وقد طلبت إدارة الحراش من الرابطة الوطنية، الاستقبال في ملعب 20 أوت إذا وافقت بلدية بلوزداد وفريقا الشباب والأولمبي، لكن الطلب مرشح للرفض، لأن إدارة النصرية تريد هي الأخرى الاستقبال بنفس الملعب.. وقد يضطر الفريقان للجوء إلى ملاعب في ضواحي العاصمة كالرغاية والرويبة أو ملعب القليعة، الذي اختارته إدارة النصرية لإجراء تدريباتها. معاناة اتحاد الحراش ونصر حسين داي وباقي الأندية العاصمية وأنصارها، قد تتوقف إذا فتح ملعب 05 جويلية أبوابه نهاية شهر سبتمبر القادم، كما أكده مدير مركب محمد بوضياف.