أعربت لجنة دعم مخطط التسوية ألأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية فرع الداخلة عن تنديدها بالتدهور الخطير في صحة المعتقل السياسي محمد مانولو عضو اللجنة القابع حاليا بالسجن لكحل بالعيون المحتلة ويعاني أمراضا خطيرة على مستوى الظهر مما يصعب عليه الحركة. وأعلنت اللجنة في بيان لها عن تضامننا المبدئي واللامشروط مع محمد مانولو، وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين على امتداد خارطة السجون المغربية، مطالبة بضرورة احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ومنحه الفرصة لاختيار مستقبله السياسي عبر استفتاء حر، عادل ونزيه تشرف عليه الأممالمتحدة. و تعرف الحالة الصحية للمعتقل السياسي الصحراوي الناشط الحقوقي محمد مانولو، عضو لجنة دعم مخطط التسوية ألأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية فرع الداخلة، المعتقل بالسجن لكحل بالعيون تدهورا خطيرا نتيجة لآثار التعذيب المترتبة عن الاعتقال، والمعاملة السيئة من طرف إدارة السجن، وهو يعاني من أمراض خطيرة على مستوى الظهر مما يصعب عليه الحركة كما أنه يعاني كذلك من والروماتيزم. وقد رفضت إدارة السجن معالجته بل حتى استدعاء الطبيب لمعاينة حالت. إنها سلسلة متوالية من الانتهاكات المرتكبة بشكل ممنهج ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين، وتصاعد موجة العنصرية والتمييز الموجه ضدهم من طرف الدولة المغربية. إنها سلسلة متوالية من الانتهاكات المرتكبة بشكل ممنهج ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين من طرف الدولة المغربية. وأمام خطورة الأوضاع في هذا السجن السيئ الذكر، فإننا نحن أعضاء لجنة دعم مخطط التسوية الاممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، نحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة حول تدهور صحة عضو لجنة دعم مخطط التسوية ألأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية فرع الداخلة محمد مانولو، ونطالب بفتح تحقيق فيما تعرض له وما يتعرض له كافة السجناء السياسيين الصحراويين. ونتوجه إلى القوى الحية في العالم وللامين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن.