لقي 14 شخصا مصرعهم واصيب 89 اخرون بجروح فى يومين من المعارك بين قبائل فى غرب ليبيا وفقا لما اعلنه المتحدث باسم الحكومة الليبية ناصر المانع . وقال المانع في مؤتمر صحفى فى طرابلس امس الأربعاء ان وحدات من الجيش الليبى ارسلت الى منطقة الاشتباكات فى جبل نفوسة جنوب غربى العاصمة طرابلس للفصل بين القبائل المتناحرة . ولم تشر المصادرالى مزيد من التفاصيل بشأن القبائل المعنية او أسباب النزاع مكتفيا بدعوة كافة الاطراف الى ضبط النفس ، وتدور معارك منذ مساء الاثنين حول منطقتى اشقيقة ومزدة بين قبيلة ( المشاشية) من جهة ومجموعات مسلحة من قبيلة " قنطرار " ومن مدينة الزنتان ( 170 كلم جنوب غرب طرابلس ) من جهة اخرى كما افادت مصادر محلية . واندلعت المعارك بعد مقتل احد ابناء الزنتان عند نقطة تفتيش يعتقد ان عناصر من قبيلة المشاشية يسيطرون عليها ،وفى ديسمبر الماضى اسفرت معارك بين الجانبين عن سقوط اربعة قتلى على الاقل. تعرض مكتب الإغاثة التابع للصليب الأحمر الدولى فى مدينة مصراته الليبية لهجوم وأصيب أحد الأشخاص فى الانفجاروقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر سمية بلطيفة " ان الهجوم نفذ على الأرجح بتفجير قنبلة بجهاز تحكم عن بعد وتعرضت حوائط المبنى لأضرار وشرعت السلطات الليبية فى اجراء تحقيقات عاجلة حول الحادث". وتابعت بلطيفة فى تصريح صحفى "أن أفراد طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر البالغ عددهم ثلاثين عاملا جميعهم بخير ولم يصب احد منهم بأذى" موضحه أن مواطن ليبى يقطن بجوار المقر قد أصيب بالمصادفة بسبب وجوده ساعة الهجوم وأكدت المتحدثة أن عمل اللجنة يتعلق بالأمور الإنسانية والإغاثية فقط . وتعرض مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى مدينة بنغازى الليبية لهجوم بقذيفة صاروخية نهاية الشهر الماضى وقد أحدثت ثغرة فى جانب المبنى ولم يصب أحد فى الهجوم، كما تعرض موكب السفير البريطانى فى ليبيا لقذيفة صاروخية فى بنغازى وأصيب فى الهجوم إثنان من مرافقيه.