نظّمت امس الكشافة الإسلامية الجزائرية لمحافظة الجزائر العاصمة، مع الوفد الكشفي الصحراوي وبالتعاون مع مؤسسة فنون وثقافة، عروضا ونشاطات متنوعة، في إطار إحياء اليوم الإفريقي المصادف ليوم 12 جوان وخمسينية الاستقلال والشباب بمقر مؤسسة فنون وثقافة بشارع عبان رمضان، باعتبار الكشافة الجزائرية عضوا في اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي. وعبّر محافظ الكشافة الصحراوية “سعيد محمد سالم” للمحور لدى وصوله إلى مقر مؤسسة فنون وثقافة، عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفاليات عرفانا للعلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيدا بهذه المبادرة التي ظلّت تتكرر منذ خمس سنوات، تعبيرا عن التضامن والتآخي وتبادل الخبرات والمهارات في ميدان العمل الكشفي، وقال في هذا الشأن المحافظ:” نحن مازلنا لا نملك مكانة في الكشافة العربية ولا العالمية، ولكن الجزائر بلدنا الثاني، وجدنا فيها كل الدعم المادي والمعنوي واللوجيستيكي، فتحت لنا الأيدي واعتبرتنا جزء منها”. وتأسف ذات المتحدث لما يشهده أطفال الصحراء الغربية من حرمان، بقوله: ” أطفال الصحراء يريدون اللعب والضحك، فهم محرومون تحت وطأة المحتل المغربي ومسلوبو البسمة والحرية ”. ومن جهته قال المسؤول الولائي لتدريب و تكوين القادة الكشفيين الجزائريين، أن هذه الأيام التي تدوم أسبوعا، تأتي استكمالا للنشاطات التي حضرتها الكشافة منذ ال27 ماي (يوم الكشاف)، وتمتدّ إلى غاية ال05 جويلية 2013، وتمّ استضافة حوالي 50 صحراويا، وفوج “الفلاح” للجزائر الوسط، و”نور الهدى” لبلدية الكاليتوس، كما سيتم تنظيم رحلات سياحية ونشاطات ثقافية مختلفة، وكذا زيارات للمواقع التاريخية، التي شهدت استشهاد أبطال الجزائر على غرار القصبة وباب الواد وغيرها.