تم بولاية قسنطينة معالجة مساحة 170ر31 هكتارا مخصصة لزراعة الحبوب ضد الأمراض الورقية وذلك في إطار الحملة الفلاحية 2011-2012 حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح السيد فؤاد بن طراد المكلف بالاتصال لدى ذات المديرية أنه تم تسخير المبيدات و مختلف الكيماوية الزراعية لفائدة فلاحي الحبوب الذين ينشطون بولاية قسنطينة لتمكينهم من مكافحة هذه الأمراض خاصة مرض الصدأ الأصفر الذي يمكن أن يتلف محاصيل القمح خلال شهري أفريل وماي . وأوضح ذات المسؤول أن عملية المعالجة التي انطلقت في فيفري الماضي وتمس مجمل بلديات الولاية تمت على مرحلتين لتكون أكثر نجاعة وأن مفتشية المبيدات الزراعية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية كشفت نهاية أفريل الماضي عن تعرض مساحة مزروعة بالحبوب تفوق 30 هكتارا ببلديتي أولاد رحمون وابن باديس لمرض الصدأ الأصفر. وأشار السيد بن طراد إلى خطر انتقال العدوى إلى أجزاء أخرى مضيفا أن نمو وتطور هذا النوع من الفطريات يمكنه أن يتلف مساحة هامة من المحصول إذا لم يتم التكفل بهذه الظاهرة "بشكل جدي وفي الوقت المناسب" من طرف فلاحي هاتين المنطقتين. للإشارة تم تسخير لجنة تضم جميع المنشآت الفلاحية المكلفة بمتابعة تطور الأمراض الورقية أو الصدأ الأصفر من أجل مراقبة المبيدات الزراعية لحقول الحبوب فضلا عن تحسيس الفلاحين وحثهم على معالجة محاصيلهم بسرعة بالمبيدات الخاصة. للتذكير تعرضت عشرات الهكتارات من الحبوب ببلديتي زيغود يوسف وحامة بوزيان خلال 2011 لهذا المرض على الرغم من معالجة أكثر من 34 ألف هكتار من الحبوب ضد الأمراض الورقية خلال نفس الفترة.