حين خرج الناس في 22 فيفري من العام الماضي كانت مطالبهم واضحة وهي قطع الطريق على دعاة الخامسة، و خرج عشرات الآلاف في الأسابيع الأولى بعد التاريخ المذكور بشعارات موحدة تحت راية واحدة، و من أراد ان ينفي ذلك فليس لنا دواء لعمى القلوب والأبصار و لا حتى دواء الزهايمر و لسنا في حاجة لنقول له ارجع إلى الخلف و اكشف لنا اين كان يتواجد بوشاشي في ذلك اليوم العظيم، بل إن هذا الشخص و فيالقه حاولوا ان يركبوا الموجة فتم طردهم شر طردة حتى لا اقول طردة الكلاب، فنظموا مسيرة يوم الاحد ليقطعوا الطريق على مظاهرات الجمعة، محاولين ان يصنعوا مليونية موازية فلم يحضر إلى (احدهم المقدس احد) سوى شرذمة ورهط قليلون، لذا كان الحل الأمثل هو اختراق الحراك و هذا ما حدث و جمعة بعد أخرى تغيرت الشعارات و ظهرت رايات غير الرايات إلى أن وصلنا اليوم إلى شعار (قانون الأسرة قانون الحقرة) الذي تم رفعه من قبل المتعودات ديما و فيلق قوس قزح، و مرة أخرى لن نكلف أي كان للعودة إلى الأرشيف و البحث عن هذا الشعار في الحراك خلال شوطه الأول في بدايته، و بعدما كانت لويزة تطرد من الحراك (بالشبشب) حولها الحراك بعد الاختراق الى بطلة يهتف لها بشعار ( ليبيري لويزة حنون)، ثم انتقلنا إلى(ليبيري لغديري) و خطوة خطوة سنصل حتما إلى(ليبيري) سعيد (ليبيري) اويحي يا نظام العصابة، فما ابعد ما كان عن الذي صار و اذا استمر الوضع سنعود للمربع الأول في بداية العهدة الخامسة، و سلم لي على الحوووورة و على الديمقراطية. دلومي محمد