عندما يجتمع الأمريكان مع بعض العرب، الذين باعوا ضمائرهم وقراراتهم للقرار الأمريكي. إلى جانب دولة الكيان المحتل الغاصب الإسرائيلي الصهيوني، في ورشة المنامة بالبحرين للتسويق لصفقة القرن. لبيع القضية الفلسطينية مقابل ملايير الدولارات، فذلك هو موعد من مواعيد محاصرة فلسطين وخنق أهلنا مجددا. فبعد ممارسات كثيرة لمحاولة بيع الأرض والشرف والدم وخيانة الشهداء ونضالهم.. ها قد جاء موعد استعمال المال لشراء المهانة والعار؟ وها قد تجددت المحاولات الجهنمية بالوسائل الناعمة المالية والتجارية. والتي توفر مناصب الشغل وتنجز الاستثمارات مقابل بيع الذاكرة وخيانة قوافل الدم الفلسطيني في الأرض بعطر الشهداء؟ فماذا نقول؟ وليد