برأت محكمة بئر مراد رايس المدعوة (ب.ن) من مواليد 1972 مسبوقة قضائيا متزوجة و أم للأطفال من تهمة الضرب و الجرح العمدي جاءت متابعة المتهمة المخلى سبيلها إثر الشكوى التي أودعها ضدّها الضحية المدعو(ب.ر) من جنسية سورية وهو صاحب شركة استيراد و تصدير مرفوقة بشهادة طبية لعجزه عن العمل لمدة 21 يوم مشيرا الضحية أنه بينما كان بحي البناء القصديري الكائن مقره ببئر خادم سمع صراخ بين المتهمة و جارتها التي تعمل بمكتبه كمساعدة و عندها تدخل لفك النزاع بينهما و هو الأمر الذي آثار غضب المتهمة ما جعلها تضربه بأجورة إسمنتية ملحقة الأذى على مستوى الأرجل و خلال استجواب المتهمة التي كانت تتهددها عقوبة عام حبسا نافذا و 50 ألف دج غرامة نافذة من طرف قاضي الجلسة فنّدت ما نسب لها تفنيدا قاطعا و أكدت أن القضية كيدية من اختراع جارتها بالحي البناء الفوضوي ببئر خادم التي تعتبر شاهدة في قضية الحال حيث ترجت قاضي الجلسة على إطلاق سراحها كون أبناءها أصبحوا متشردين في الشارع وخاصة في شهر رمضان هم بحاجة ماسة إليها و هذا زاد حدة حزنها و فراقها للأبناء ها و عائلتها و انفجرت باكية في حين أكدت دفعها أن الشاهدة استغلت وجود المتهمة بالمؤسسة العقابية و استولت على غرفتها بالحي الفوضوي و على هذا الأساس طالبت بتبرئة ساحة موكلتها و خاصة أنها تعاني من مرض السرطان