تعرضت رعية جزائرية فرنسية للقتل بوحشية من طرف شابة تبلغ من العمر 25 سنة و خطيبها اللذان نفذا خطتها الوحشية بشقة الضحية بديدوش مراد و هي جارتها بالحي تقدمت لها المتهمة لغرض تقديم لها خطيبها المتهم في قضية الحال ليستغلا لطفها و قاما بالإعتداء عليها و هذا بدافع سرقتها . تحريك الشكوى جاء بعد إتصال المدعوة "ح،كريمة "بمصالح الأمن الولائية بعد إكتشافها لجثة الرعية الفرنسية الجزايرية غارقة في دمائها بشقتها المتواجدة في شارع ديدوش مراد بالعاصمة ،و عند تنقل الأمن وجدوا أشياء مبعثرة ،إضافة إلى أنهم وجدوا الضحية عارية الجسد على سريرها و عنقها ملفوف بقميص فيه ،و عليها ضربات و أثار عنف ،ليتم فتح التحقيق في القضية و تم التوصل للمتهمين المتواجدين رهن الحبس بعد إعتراف المتهمة بالوقائع و فصول الجريمة . الشاهدة أكدت أن الضحية الرعية الفرنسية الجزائرية أخبرتها أنها تعرضت للسرقة من طرف قتاتين تعملان لديها ،كما جاء في الجلسة أن المتهم إستفسر من عند المتهمة الثانية عن الحالة المادية و الأشياء الثمينة التي تملكها الضحية في بينتها و طلب منها إستغلال العلاقة الطيبة التي تربطها بعائلتها بإمكانية السماح لها بالدخول لبيتها . من جهة المتهم البالغة من العمر 25 سنة و المتواجد رهن الحبس منذ 6 سنوات صرحت أثناء عم ليات إستجوابها و قاضي التحقيق أن ليلة الوقائع التي كانت 13 جوان 2004 إتجهت رفقة خطيبها لبيت الضحية الرعية الفرنسية الجزائرية و بعد طرقه الباب إحتفى جانبا و عند رؤية المرحومة للمتهمة فتحت لها الباب أين دخلت و المتهم بعد تقديمه لها على أنه خطيبها ،المتهم طلب من الضحية كوبا من الماء و لما إستدارت نحو الحنفية قام بضربها و دفعها و عند سقوطها المتهم إنقظ عليها كالوحش الضاري ووجه لها عدة لكمات و ضريات في أنحاء جسدها ،و بعد ذلك حملها و المتهمة إلى سريرها بعدما أوهم هذه الأخيرة أنها في حالة غيبوبة و نزعوا لها ثيابها . إلا أن في الجلسة أنكرا كل الوقائع و أكد المتهم أنها فعلا هي خطيبتي و المتهمة من زجت به في السجن بسبب تصريحاته أمام الضبطية وقاضي التحقيق،،و من جهة المتهمة أكدت أن إبن خالتها من قام بجرم القتل .