يعيش سكان بلدية الأربعاء خلال هته الأيام الحارة أزمة حادة في التزود بمياه الشرب مما أثر سلبا على الحياة اليومية للسكان و إستقرارهم وذلك نتيجة تذبذب ونقص عملية التوزيع التي أصبحت تتكرر من حين لأخر . وقد عبر لنا سكان المنطقة عن استيائهم للظروف الصعبة التي أصبحوا يعيشونها بسبب قلة المياه الصالحة للشرب مما أجبرهم على البحث عنها في أي مكان وبأي سعر حيث و صل سعر الصهريج الواحد إلى ألف دج مما أثقل كاهلهم وحسب ما صرح به بعض السكان ل" المسار العربي" ، أن المنطقة تعاني من نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب ما صعب عليهم اقتناء هذه المادة الحيوية، كما أن غياب التهيئة أثر سلبا على صحة المواطنين والبيئة ، حيث يواجه السكان صعوبات كبيرة في التزود بالماء ، فالمشكل جعلهم يضطرون للاستنجاد بالطرق العشوائية في عملية التزويد بهذه الأخيرة، معرضين بذلك أنفسهم لخطر الإصابة بالأوبئة والأمراض المتنقلة عبر المياه فهم يتنقلون عدة كيلومترات من أجل اقتناء صهاريج المياه يوميا التي عادة ما تعجز هذه الأخيرة في تلبية كل متطلباتهم المعيشية وعن قضاء حاجاتهم من شرب وغسل وطبخ.في حين فضل البعض اقتناء قارورات المياه المعدنية التي تعرف هي الأخرى ندرة في المحلات. فمشكل انعدام المياه الصالحة للشرب ببلدية الأربعاء أصبح أهم المشاكل التي يعاني منها قاطنيها الذين لم يذوقوا بعد طعم مياه الحنفيات منذ قرابة الاسبوع ، وعليه أبدوا لنا سكان الحي تذمرهم واستيائهم جراء هذا المشكل التي لم تتدخل أي جهة سواء السلطات المعنية لإخراجهم من المعاناة التي يتخبطون فيها منذ سنوات طوال. ليفرغ هؤلاء جم غضبهم على السلطات المحلية ويحملونها المسؤولية كاملة بسبب اطلاع المسؤولين -حسبهم - للمشاكل التي يواجهونها دون أن تحرك أية جهة .