سجلت أسعار السكر والسميد وسمن المدينة، في أسواق الجملة بالجزائر، ارتفاعا عشية عيد الفطر المبارك، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام من السكر ذي الأكياس المعلبة ب3 دينار، ليصل سعره في سوق الجملة إلى 77 دينار. فيما واصلت أسعار السميد ارتفاعها على نحو غير مألوف نتيجة المضاربة، وتراوح سعر الكيس من 50 كغ بين 1000 دينار و1100 دينار في سوق الجملة ليصل عتبة 2500 دينار في سوق التجزئة. الارتفاع المسجل في أسعار هذه المادة بسوق الجملة كان له ارتداداته المباشرة على التهاب أسعار المادة في سوق التجزئة، حيث أكد مواطنون أن سعر الكيس من حجم 50 كيلوغرام بيع في العاصمة، وفي عدد من ولايات الشرق ب 2500 دينار، ما يعني أن القنطار الواحد يقدر سعره ب5000 دينار. و يعود ارتفاع أسعار هذه المادة وراءه ارتفاع الطلب المتزايد على اقتنائها لاستعمالها من قبل أصحاب محلات الحلويات والمواطنين في صناعة حلويات العيد، ولاسيما ''قلب اللوز''. ولعل ما يعكس ذلك، تأكيد المسؤول نفسه مرة أخرى للارتفاع الطفيف المسجل في أسعار سمن المدينة الذي يزداد الطلب عليه هو الآخر في شهر رمضان و أيام العيد . وأكد مصدر ملطع بالأمانة العامة لأسواق الجملة للمواد الغذائية بالاتحاد الوطني للتجار الجزائريين، بان حالة الإقبال الكبيرة من قبل المواطنين على شراء مختلف المواد الغذائية، قبل نحو بضعة أيام من حلول العيد، تسبب في ارتفاع طفيف لأسعار السكر وسمن المدينة وبعض الحلويات المعلبة، حيث بيع الكيس المعلب من 1 كيلوغرام في سوق الجملة ب81 دينار أمس، ليصل سعر الكيس من حجم 50 كيلوغرام من هذه المادة بالسوق نفسه ب 4000 دينار. مما يعني أن سعر السكر سيرتفع أوتوماتيكيا في سوق التجزئة، وينتظر أن يتجاوز عتبة 90 دينارا للكيلوغرام، ولو أن المسؤول يستبعد ذلك على اعتبار أن سعره في سوق التجزئة لن يتجاوز السعر الذي فرضته الحكومة قبل أشهر.