انطلقت اليوم الاثنين بسيدي بلعباس حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2020/2021، وذلك على مستوى المستثمرة الفلاحية الفردية أحمد زبلاح، ببلدية تلموني، حيث أشرف على العملية الوالي، مصطفى ليماني. وسخرت مديرية المصالح الفلاحية جميع الإمكانات المادية بهدف مرافقة الفلاحين إلى جانب تحسيسهم بأهمية دفع المحاصيل الزراعية من الشعير والقمح بتعاونيات الحبوب والبقول الجافة، حسبما أوضحه المدير المحلي للقطاع. وأشار السيد بلقندوز موسومي إلى أن ولاية سيدي بلعباس تتوقع برسم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري جني محصول يفوق 816 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب على غرار القمح الصلب واللين والشعير والخرطال وذلك على مساحة تمثل 56 بالمائة من المساحة التي خصصت لزراعة الحبوب والمقدرة بأكثر من 160 ألف هكتار حيث من المتوقع تسجيل 9 قناطير في الهكتار الواحد. وكشف ذات المصدر إلى أن 44 بالمائة من المساحة المزروعة المتبقية تم تحويل إنتاجها لأعلاف أو وجهت مباشرة للرعي وذلك بسبب الظروف المناخية التي ميزت الموسم الفلاحي الجاري والتي عرفت تدبدب وندرة في المنغياثية، لاسيما على مستوى المناطق الجنوبية للولاية. وفيما يخص تخزين المحصول، تم وضع مخطط عمل لتسهيل عملية جمع المحصول وذلك بالتنسيق مع تعاونيات الحبوب و البقول الجافة الأربعة التي تتوفر عليها الولاية، حيث تم تخصيص 22 نقطة جمع منتشرة عبر إقليم الولاية وذلك بسعة تخزين إجمالية تفوق 1،8 مليون قنطار، حسبما أوضحه ذات المسؤول، مشيرا إلى أنه تم تخصيص هذا العام رواق أخضر خاص بجمع مادة الشعير لتسهيل على الفلاحين تسليم محاصيلهم بأريحية وتفادي الطوابير وساعات الانتظار أمام تعاونيات الحبوب و البقول الجافة. ومن أجل إنجاح موسم الحصاد والدرس تم توفير إمكانيات هامة على مستوى الولاية حيث تم تخصيص 445 آلة حصاد ودرس منها 374 آلة تابعة للقطاع الخاص و1039 شاحنة و3758 جرار فضلا عن توفير عدد كافي من أكياس جمع محاصيل الحبوب، وفقا لما أشير إليه.