الكل كان يعلم بتاريخ المباريات الرسمية لاشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، فكيف لم يفكر و لا مسؤول رياضي بوضعية الملاعب التي ستحتضن مباريات رفقاء محرز ؟ الجواب هو ان نجاح بلماضي صار يزعج العديد من المسؤولين الذين يفشلون حتى في تسيير الزرائب لو أسندت إليهم مهامها، و بما أن الفشل و الفساد صار حالة عامة صار بلماضي و نجاحه حالة شاذة و جب التخلص منه و إعادة المنتخب إلى خطة افتحي يا وردة اغلقي يا وردة. بلماضي ابن الجزائر البار و بلماضي الوطني نموذج المسؤول الناجح يريد البعض تكسيره و تحطيمه حتى لا تنتشر عدوى النجاح في كل شؤون البلاد، لقد تحول الفريق الوطني إلى ظاهرة ليس في الرياضة فقط بل حتى في إلانضباط و الأصالة و الشخصية الجزائرية لدرجة انه صار كل لاعب ينتمي للفريق ملزم باحترام خصوصية الشعب و ثقافته و شكله، بل النتائج التي حققها صاحب السعادة بلماضي جعلت كل من يذكر الجزائر يذكرها باحترام، و بدون مبالغة ما صرح به وزير سعادة الشعب الجزائري جمال بلماضي المتعلق بوضعية ملعب تشاكر يؤكد أن الأمر لا يتعلق بمؤامرة على الرجل فقط، بل مؤامرة كبيرة ضد أي خطوة إيجابية تخطوها البلاد، و صدقوني لو تعثر بلماضي في أي مباراة ستبدأ آلة الفساد في ذبحه بداية من صحافة (الاسطبلات) وليس البلاطوهات مرورا باللاعبين القدامى الذين يعتقدون أن لا الزمن و لا الآفات تنسي الشعب الجزائري فيهم و انتهاء بالمسؤولين الفاشلين الذين يستعملون هؤلاء لتحطيم أي انطلاقة في حلم و من يقف خلفهم في أقبية الظلام و العتمة و يريدون أن تظل هامة الجزائري في الأرض. لذا على الشعب ان يحمي بلماضي فالرجل بما يقدم للرياضة و كرة القدم سيؤدي إلى نشر عدوى النجاح و يهدم معابد الفشل على المسؤولين في كل القطاعات لذا مهما كانت نتائج الرجل في قادم المباريات عليكم بحمايته و لا تتركوا اسودكم لكلابكم فالمؤامرة أكبر من مشكل ملعب و منتخب ناجح بل مؤامرة ضد الوطن و الشعب .