ندد سكان حي سيدي مجبر ببلدية بوزريعة بسياسة العزلة والتهميش التي تنتهجها السلطات المحلية حيالهم في ظل تردي أوضاعهم المعيشية التي تفتقد إلى أدنى ضروريات ومتطلبات الحياة، بما في ذلك مشكل انزلاق التربة بالمنطقة الذي يشكل خطرا على السكان الذين أبدوا تخوفهم من ذلك، خاصة في فصل الشتاء الذي يزيد من حدة معاناتهم• وعليه يناشد سكان حي سيدي مجبر السلطات المعنية لانقاضهم من خطر انزلاق التربة التي تهدد سكناتهم وحياتهم في ظل مساكن قد تسقط في اي لحظة سكان الحي يناشدون بالتدخل الفوري لمنع كارثة محتملة عقب انزلاقات التربة التي اتت على البعض من منازلهم فهم يعيشون في رعب مستمر ، في هذا الصدد، أعرب لنا هؤلاء السكان عن تذمّرهم وغضبهم جرّاء التهميش واللاّ مبالاة التي يتلقّونها من طرف السلطات المحلّية، حيث أوضح لنا السكان أنهم قاموا بتقديم شكاوى وطلبات عديدة للمسؤولين في العديد من المناسبات لكن لا حياة لمن تنادي فهم لم يبلو أدنى اهتمام لاحتواء المشكل والنّظر إلى انشغالاتهم والردّ على طلباتهم. وقال السكان إن طلبات حيّهم باتت حبيسة الأدراج يقابلها صمت السلطات التي ضربت معاناتهم عرض الحائط، لا سيّما وأنهم أكّدوا أنهم يعانون من عدّة مشاكل تعيق حياتهم وتفقدها المعنى الحقيقي لكرامة الإنسان،كما أن هؤلاء السكان أبدوا تخوّفهم الشديد من تعرّض منازلهم للانهيار جرّاء تلك الإنجرافات والانزلاقات في حال حدوث الزلزال أو تهاطل الأمطار، خصوصا وأن تلك الإنجرافات تزيد في فصل الشتاء بصفة رهيبة• ووسط هذا التذمّر والانزعاج من معاناة هؤلاء المواطنين مع صعوبة حياتهم في حي سيدي مجبر جدد هؤلاء السكان عبر جريدة المسار العربي رفع مطالبهم إلى السلطات المحلّية من أجل فكّ العزلة عنهم والعمل على إطلاق برامج تنموية في حيّهم من شأنها أن تعيد الاعتبار لحياتهم وتعطي لها معنى. والتعجيل بالتدخّل لوضع حدّ لتلك الأخطار التي تهدّد حياتهم جرّاء الإنزلاقات قبل تأزّم الوضع وفوات الأوان•