اختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات الطبعة ال25 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر(سيلا) وهو أبرز حدث في الساحة الثقافية الجزائرية، بعد ثمانية أيام من النشاطات الثرية في مجالات الأدب والتاريخ شهدت توافدا قياسيا للجمهور وبعدد العارضين. واقترح نحو 1250 عارضا قدموا من 36 بلدا، من بينهم ايطاليا كضيف شرف للجمهور، ما لا يقل عن 300.000 كتابا خلال هاته الطبعة الاستثنائية التي سجلت عودة الصالون بعد غياب دام عامين فرضته جائحة كورونا فيروس. مشاركة قياسية شجعتها مبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بإعفاء كل المشاركين من تكاليف كراء الأجنحة من أجل السماح للناشرين ببعث نشاطهم، بعد سنتين عصيبتين جراء أثار الجائحة. هاته المبادرة التي رافقها اعفاء من الحقوق الجمركية، ترجمت الى مجهود الناشرين المشاركين لأجل اقتراح كتب بأسعار في المتناول، مع تخفيضات وصلت بالنسبة لبعض الناشرين, الى 40 بالمائة. وحسب محافظ الصالون، محمد ايقرب، شهدت أيضا الطبعة ال25 لسيلا عقد نحو خمسين لقاء ومائدة مستديرة، اضافة الى نشاط مكثف للناشرين والمؤلفين الذين عادوا للقاء الجمهور الذي حضر هذا الموعد الأدبي بأزيد من 1,3 مليون زائرا . الوسوم اختتام صالون الدولي للكتاب فعليات