تنظم جامعة "فرحات عباس" بسطيف اليوم الندوة الرابعة في إطار مشروع البحث حول التربية و التنوع الديني في بلدان البحر الأبيض المتوسط و ذلك بالتنسيق مع المجلس الأوروبي حسب ما علم من إدارة الجامعة. و من المنتظر أن يشارك في أشغال هذه الندوة و على مدى يومين باحثون و أكاديميون و خبراء لدى المجلس الأوروبي يمثلون جامعات مغربية و أخرى أوروبية على غرار جامعتي فرحات عباس بسطيف و محمد الخامس بالمغرب و جامعات إسبانية و إيطالية حسب ما أفاد به ذات المصدر. و سيركز المشاركون في أشغال هذا اللقاء العلمي - حسب نفس المصدر- على عرض و مناقشة النتائج الرئيسية للبحوث التي أجريت لمدة 3 سنوات في كل من الجزائر و إسبانيا و إيطاليا و المغرب في اطار هذا المشروع. و من بين هذه المواضيع وضعية المعتقدات الدينية و القناعات غير الدينية في المدارس و ما هي أكثر الأساليب المثمرة التي يمكن اتخاذها لتطوير قدرة النظم التعليمية للأخذ في الاعتبار التنوع الديني . ويرى المنظمون أن هذه الندوة تعتبر فرصة لتقديم حلول مبتكرة لإضفاء الشرعية على البعد الديني كملف هام وأساسي في التعليم .كما يمكن ترجمة هذه المقترحات إلى سياسات تعليمية وبحثية حول موضوع التنوع الديني في المدارس لتعزيز التعايش و التركيز على القيم الدينية للفرد و المجتمع.