أكد رئيس الوزراء التونسي "حمادي الجبالي" أن سلطات بلاده مصممة على محاربة دعاة العنف، في إشارة إلى الإسلاميين المتطرفين، وأكد انفتاحه على مبادرة وفاقية عرضها الاتحاد العام التونسي للشغل (أهم مركزية نقابية في تونس). وأضاف الجبالي "سنحارب بحزم كافة أشكال العنف وسنلاحق في كل مكان كل من يسعى لإشاعة الفوضى". وندد بقوة بالهجوم على السفارة الأميركية بتونس من قبل "متعصبين"، قال إنهم لم ينجحوا بذلك سوى في الإساءة لصورة تونس وثورتها في العالم. من جانب آخر شدد رئيس الوزراء التونسي على الطابع الملح للانتهاء من صياغة الدستور التونسي الجديد من قبل المجلس الوطني التأسيسي، داعيا إلى التوصل إلى تسوية بشأن طبيعة النظام السياسي.