اعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي لحكومة جمهورية تنزانيا الاتحادية، بيرنارد كامليوس ميبي في كلمته امام الدورة 67 للجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة بنيويورك، عن تشجيع بلاده للمغرب للانخراط مجددا مع جهود الاتحاد الافريقي من اجل ايجاد حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية، داعيا مجلس الامن الدولي الى مواصلة جهود الوساطة في المنطقة. " واضاف الدبلوماسي التانزاني أن تنزانيا تدعو مجلس الامن التابع للامم المتحدة لمواصلة جهود الوساطة بغية حمل الحكومة المغربية وقيادة الصحراء الغربية للعمل من اجل حل هذة القضية. وفي سياق اخر، اشار الوزير الى ان عمل الاممالمتحدة يرتكز على مبادئ حقوق الانسان وسيادة القانون والحكم الراشد والديمقراطية داعيا الدول الاعضاء في الاممالمتحدة لتجسيد تلك لمبادئ كي لا تفقد الاممالمتحدة مصداقيتها. وناشد رئيس الدبلوماسية التنزاني الدول الى الالتزام بالاهداف والمبادئ المتضمنة في الاعلام العالمي حول مبادئ القانون الدولي، بخاصة علاقات الصداقة والتعاون بين الدول طبقا لميثاق الاممالمتحدة. للاشارة تتواصل اشغال الجمعية العامة للامم المتحدة منذ يوم الثلاثاء الماضي ضمن الدورة ال 67 حيث تحضر القضية الصحراوية ضمن مداولاتها بخاصة في مداخلات رؤساء الدول والحكومات كون القضية الصحراوية مدرجة ضمن اجندة لجنة تصفية الاستعمار التي تلتام سنويا على هامش الجمعية العامة.
وفي ذات السياق دعا الوزير الأول السيد موتسو ها توماس تاباني المملكة المغربية الى التعاون مع المجتمع الدولي لتمكين شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من حقه في تقرير المصير والاستقلال. وكان الرئيس الجنوب أفريقي السيد جاكوب زوما قد دعا في خطابه المجتمع الدولي إلى دعم الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي من اجل تقرير المصير والحرية. من جهته أعرب الرئيس الناميبي السيد هيفيكبوني بوهامبا عن انشغال بلاده لعدم تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال" داعيا إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لخطة الأممالمتحدة للتسوية و إجراء استفتاء حر ونزيه في الصحراء الغربية. من جانبه اكد رئيس الحكومة الاسبانية السيد ماريانو راخوي التزام بلاده بمواصلة دعم حل عادل ودائم ومقبول من طرف جبهة البوليساريو والمغرب ينص على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الاممالمتحدة. وابرز راخوي ان اسبانيا بصفتها عضو في مجموعة أصدقاء الأمين العام حول الصحراء الغربية، تجدد التأكيد على دعمهما للامين العام ومبعوثه الشخصي الى الصحراء الغربية.