أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن تزويد المدارس بالنسخة الثانية من الكتب المدرسية، يعد اجراء "حاسم" في تخفيف وزن المحفظة والحفاظ على صحة التلاميذ. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب لقاء خص به جمعيات أولياء التلاميذ على اثر الشروع اليوم في تزويد كل المدارس الابتدائية بالنسخة الثانية من الكتب المدرسية، أن هذا الإجراء "حاسم" في تخفيف وزن المحفظة على تلاميذ، السنوات الثالثة والرابعة و الخامسة من التعليم الابتدائي، والحفاظ على صحتهم. وبالمناسبة، شدد الوزير على الدور الهام الذي يلعبه الشريك الاجتماعي ولا سيما تنظيمات أولياء التلاميذ في انجاح هذا الإجراء، داعيا إياهم إلى الانخراط في هذا "المسعى النبيل" الذي يهدف أساسا إلى الحفاظ على صحة التلاميذ. وبعدما أشار إلى الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بخصوص تخفيف ثقل المحفظة على غرار توزيع اللوحات الالكترونية على المؤسسات التربوية وإصدار النسخة الثانية للكتاب المدرسي، كشف الوزير أن "الكتاب الرقمي سيدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة" . للإشارة، كانت وزارة التربية قد أعلنت في بيان لها أمس الأحد بأنه سيشرع ابتداء من اليوم في تزويد كل المدارس الابتدائية عبر كامل التراب الوطني بالنسخة الثانية من الكتب المدرسية لفائدة تلاميذ السنوات الثالثة، الرابعة والخامسة ابتدائي بغية تخفيف وزن المحفظة. و أبرز البيان أن عدد التلاميذ المعنيين بهذا الاجراء يفوق ثلاثة ملايين تلميذ،مشيرا إلى أنه تم توفير "نسخ طبق الأصل من الكتب المدرسية المقررة، لكل تلاميذ السنوات الثالثة، الرابعة والخامسة من مرحلة التعليم الابتدائي حسب ما يلي: ثمانية (8) عناوين لكل تلميذ في الثالثة ابتدائي، ثمانية (8) عناوين لكل تلميذ في الرابعة ابتدائي و تسعة (9) عناوين لكل تلميذ في الخامسة ابتدائي". للعلم، فان هذه النسخ من الكتب تبقى ملكا للمدارس، ويستعملها تلاميذ المستويات المعنية، داخل القسم. الوسوم التربية الكتب المدرسية وزير