أعلنت عشيرة من العشائر المشهورة في الأردن، أنها سوف تتبرأ من ابنها الدبلوماسي، وليد عبيدات، عبر وسائل الإعلام أذا ما انصاع إلى قرار الحكومة الأردنية، التي أقرّت بتعينه سفير لها لدى إسرائيل هذا، وأعطت العشيرة ابنها الدبلوماسي مهلة انتهت مساء الإثنين، لكي يعلن أحد أبنائها امتناعه عن المثول لقرار الحكومة الأردنية تعيينه سفيرا في إسرائيل، وسط عملية تأييد واسعة للعشيرة، التي قرّرت إعلان البراءة من ابنها في موقف نادر، إذا أصبح سفيرا في تل أبيب. ومن جهتها قالت أوساط في الخارجية، بأن خضوع السفير الجديد وليد عبيدات إلى ضغوط عشيرته يعني حصول تقليد غير مسبوق في التمرّد على قرارات إدارية وبيروقراطية، وهو اختبار غير مسبوق لصلابة الانتماء للإدارة الرسمية، مقابل الخضوع للموقف العشائري، خصوصا إذا كان قوميا ووطنيا.