يدعى شيخ، و يتحدث في الدين، و يتكلم عن الشرع، و عن الذي يجوز و ما لا يجوز، و هو في إعلام بلاده فقيه، هكذا هو المدعو الشيخ الفزاوي المغربي، لكن حين تستمع إلى كلامه عن الجزائريين تكتشف أن الأمر يتعلق بمخلوق اخذه الكبر و العزة بالإثم، و بدلا من أن ينفع الفزازي بعلمه المغاربة و الجزائريين معا ( هذا ان كان له علم)، راح يخوض في كرة القدم و يشتم جزء من الجزائريين الذين لم يناصروا الفريق المغربي، رغم ان الكل يعلم بما فيهم المغاربة ان جزء كبير من الجزائريين نصروا المنتخب المغربي، كما نصرنا جزء من المغاربة في مناسبات كروية عدة، ففي النهاية الأمر يتعلق بكرة قدم يعني(لعب الذر)، و بلغة الفقه (الملهيات)، و كان على الفزاوي ان يحترم الصفة التي يعرفه بها الناس ويظهر بها لهم، حتى و إن كان مثله كمثل الذي يحمل اسفارا على ظهره و لا يعلم ماذا يحمل، لأن المعني بخرجاته المستفزة لشعب شقيق بدا كشيخ فتنة و ليس كشيخ علم، و لو كان للفزازي المستفز ذرة من علم لبكى بدل الدمع دما قانيا على تفريطه في قول كلمة حق أمام سلطانه الذي باع القدس ببلوشي، و قبل أن يغضب هذا المستفز من ذر الفايسبوك من الجزائريين كان عليه ابداء غضبه من الصهاينة الذين دعموا منتخبه، و ما دام انه ادخل الدين في كرة القدم كان عليه ان يتم العدة و يتبرأ من مناصرة الصهاينة لفريقه في كرة القدم، و لكن مثله كمثل الحمار يحمل اسفارا. الوسوم قلم المسار محمد دلومي