حملة عنصرية كبيرة يتعرض لها اللاعب الفرنسي كينسغلي كومان بعد تضيعه ركلة جزاء اثناء ضربات الترجيح في نهائي كأس العالم الذي جمع الارجنتين و فرنسا و توج به رفقاء ميسي ضد رفقاء مبابي، الحملة التي يقودها الفرنسيون ضد كومان تخطت العنصرية المقيتة لتصل إلى مستوى أعلى لم تصله أية عنصرية اخرى لتثبت أنانية الفرنسيين و حقارة الكثير من فئات المجتمع، فاللاعب بعدما كان يعد فرنسيا قلبا وقالبا، تحول في مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللاعب الكاميروني الاسود الذي وجب إعادته إلى بلاده الاصلية الكاميرون حدث هذا مباشرة بعد الإعلان عن نهاية المباراة، و لو لا هؤلاء الأفارقة لخرجت فرنسا من الدور الأول بل لو لاهم لما تأهلت اصلا، حملة التنمر هذه تكشف عن مرض كبير و خلل أكبر في المجتمع الفرنسي، الذي يقصي الأفارقة من المجتمع ليس بسبب جريمة و لكن بسبب تضيع ركلة جزاء، الأمر نفسه حدث مع زيدان حين صار اللاعب ذو الأصول الجزائرية أو اللاعب الجزائري العنيف حين نطح اللاعب الإيطالي و خرج بالبطاقة الحمراء و خسرت فرنسا كأس العالم، لكن قبلها كان زيدان الفرنسي الحقيقي بالنسبة الفرنسيين لانه قاد فرنسا لنيل أول كاس عالمية لها و سجل لها هدفين ضد البرازيل و التي لم تكن تحلم بها من قبل لو لا زيدان، العنصرية المقيتة أصابت ايضا بن زيما افضل لاعب في العالم، الذي اضطرته العنصرية الفرنسية و على رأسها المدرب العنصري لاعتزاله اللعب دوليا. فرنسا تعتبر أفريقيا لحد اليوم مجرد مستعمرة تجلب منها الماس و العبيد، فمن صلح من العبيد فهو فرنسي و من أخطأ فهو أفريقي لا صلاح فيه، فاللعنة على فرنسا و اللعنة على من احبها في علنه و من كرهها في علنه و أحبها في سره. الوسوم قلم المسار كينسغلي كومان