فيصل القاسم يتساءل في تغريدة له على تويتر، ماذا تحمل الطائرات الجزائرية التي تتجه إلى حلب، هل مساعدات تحمل، ام أسلحة؟ و لأنك كلب، و انت تعلم جيدا انها مساعدات، و تعلم أن الجزائر ليست في حاجة الى زلزال لتخفي تقديم أسلحة عن طريق مساعدات انسانية، و لأنك كلب، و انت تعلم اكثر من الحمقى الذين يتابعونك ويصدقونك كما سيصدقون يوما الدجال الاعور، ان الجزائر أكبر من أن تستغل ظرفا انسانيا لتهريب أسلحة، لأنها ليست بحاجة إلى تهريب، إنك تعرف مواقف الجزائر جيدا و جيدا جدا و أنها لا يمكنها النزول إلى مستوى تجعل الكلاب يتهمونها، و هنا دعنا ندخل في الأمور التقنية و الصحفية و بما أنك استاذ اعلام و لك باع وكوع و ذراع فيه، أليس من الأجدر اعلاميا و انت تعمل في اكبر وسيلة اعلامية في الشرق الاوسط التي يمكنها حتى معرفة لون اللباس الداخلي لبشار الاسد، تقديم الصورة و الوثيقة حتى نبني عليها موضوعا إعلاميا نجعل منه مادة دسمة و لا يهم بعدها ان تكالبت الأمم على الجزائر و سوريا؟ و لأنك كلب، و تعلم أن اي مادة إعلامية لا تستند إلى وثيقة او شهادة موثوقة او معطيات لا يمكن أن نبني عليها صناعة الحدث، و لكنك تحاول و عسى أن تصنع شيئا ما يسيء للجزائر، مثلما فعل العميل الجلبي في العراق حين لمح أن صدام يملك أسلحة نووية، فاستغل كولن باول هذه الكذبة و حمل معه في يده أنبوب زجاجي خاص بالمخابر و فيه بعض المحاليل، و قدمه أمام مجلس الأمن و هو يشرح خطورة القنابل النووية التي يمكن ان ينتجها صدام من خلال ورشات داخل شاحنات متنقلة، طبعا صدق السذج و ضحك في سريرته كل من كان في مجلس الامن، لكن الكذبة الغبية و التي لم يصدقها احد اعتمدها العالم، و بها تم اعادة عراق الحضارة إلى العصر الحجري. رأيت الكلاب الضالة، و لكن اضل منك لم ارَ ، الا هنا في بلادي، فيوجد امثالك، يوجد بوعقبة يوجد امين زاوي يوجد بوشاشي يوجد زبيدة عسول، يوجد أميرة بوراوي هذه الأخيرة مصنفة كطومبة لكن فبها خصلة الكلاب في خدمة الاسياد، و يوجد العياشي و يوجد و يوجد، كلكم مشاريع كلاب مدربة جيدا على الاعتلاف من بلد المنبع و الأصل و الوفاء لبريطانيا و فرنسا، و لن أكون مبالغا أن قلت ان اعلان الحرب عليكم بكل الوسائل واجب مقدس، صاحبه مأجور في الدنيا و الآخرة. السيد فيصل القاسم غير المحترم، هل تعرف من انت ؟ تأمل نفسك لحظة في المرآة و انسى كل ما حولك، سترى كلب، انت مجرد كلب ليس الا.