أدرج 29 إنتاجا ضمن فعاليات الملتقى الوطني للفيلم القصير في طبعته الثالثة الذي من المزمع أن تحتضنه ولاية تندوف في الفترة الممتدة من 30 أكتوبر الجاري وإلى غاية 3 نوفمبر المقبل حسبما علم امس من المنظمين. و ستدخل ولاية تندوف هذه المنافسة الفنية من خلال عملين باعتبارها الولاية المضيفة فيما ستشارك 27 ولاية أخرى بعمل واحد لكل واحدة منها كما أوضح مسؤولو ديوان مؤسسات الشباب بالولاية. و قد اختير لهذه التظاهرة الفنية الشبانية التي تتزامن هذه السنة مع احتفالات خمسينية الإستقلال شعار "من جيل التحرير إلى جيل البناء". و يعتبر هذا الحدث امتدادا لمسار طويل من المهرجانات والصالونات الخاصة بمجال السمعي البصري التي احتضنتها ولاية تندوف منذ سنة 1996 كما ذكر مدير ديوان مؤسسات الشباب. و يهدف هذا الملتقى إلى تفعيل النشاط الشباني المحلي وترقية الحس الوطني من خلال استعمال الصورة كوسيلة تعبير إلى جانب ترسيخ فكرة أهمية الصورة في القضايا المصيرية للشعوب وتعميم استعمال الصورة والصوت كوسائط حديثة في ميدان الإعلام و الإتصال بين الشباب كما أكد ذات المسؤول. كما يرمي أيضا إلى المساهمة في الجهد الوطني بخصوص تمكين الشباب من التحكم في تقنيات وسائل الإعلام و الإتصال العصرية والسماح للشباب بتبادل الخبرات في الميدان السمعي البصري من خلال تشجيع التبادلات و السياحة الشبانية. و يتضمن برنامج هذا الموعد الفني مناقشة موضوعات تتعلق بتقنيات الإعلام و الإتصال و إنتاج الفيلم القصير و تقديم أعمال منتجة أخرى خارج المنافسة حيث تعكف لجان فرعية على التحضير لهذا الحدث إلى جانب تعيين مجموعة من إطارات قطاع الشباب والرياضة للإشراف على الجانب التقني للتظاهرة. للإشارة فإن الأعمال التي ستشارك ضمن هذه الفعاليات تم اختيارها عقب تصفيات محلية التي كانت قد اختتمت في 20 سبتمبر الفارط. و يشترط في الأعمال المشاركة أن تكون تعالج مواضيع تتماشي وشعار الملتقى وأن تكون من إنتاج شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 30 سنة وفق ذات المصدر كما ذكر المنظمون .