قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة أن القوة الفرنسية المنتشرة في أفغانستان، قد تعود الى الوطن قبل الموعد المحدد في نهاية عام 2012. وأعلن فابيوس خلال زيارة يقوم بها لكابول أن انسحاب القوات المقاتلة الفرنسية من افغانستان يجري "بشكل أسرع بقليل مما هو مقرر". وقال فابيوس في مقابلة مع شبكة "بي اف ام تي في" أنه "بالإمكان القول ان الامور تجري بشكل جيد، واعتقد انها تجري اسرع بقليل مما هو مقرر. سبق ان تكلمنا عن نهاية ديسمبر لكنني اعتقد أن الانسحاب قد يحصل قبل ذلك بقليل". واستدرك فابيوس:"سيبقى هناك عدد من العناصر"سيكلفون نقل المعدات الى فرنسا وتدريب الجيش الأفغاني "الا انه لن تكون بعد هذا التاريخ قوات مقاتلة" في افغانستان. وبلغ عدد الجنود الفرنسيين في افغانستان نحو 2550 في منتصف أكتوبر الحالي بينما كان 4 الاف قبل عام. والتقى الوزير الفرنسي خلال زيارته لافغانستان الرئيس الافغاني حميد كرزاي والجنرال اوليفييه دي بافينشوف قائد قوة المساعدة الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان.