يراهن مسؤولو القطاع الفلاحي بتبسة على جني 30 ألف قنطار من الزيتون برسم حملة 2012-2013 أي بزيادة ب3 آلاف قنطار مقارنة بالموسم الماضي حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. و يعود هذا الارتفاع والتحسن في الإنتاج حسب ذات المصدر إلى دخول أشجار زيتون تحتل مساحة بأزيد من 3500 هكتار مرحلة الإنتاج. و سيوجه ثلثا المحصول من هذا الإنتاج إلى استخراج زيت الزيتون وذلك بالمعصرتين الأوليتين بالولاية اللتين تم استلامهما العام 2011 بكل من منطقتي صفصاف الوسرى وأم علي. و تقدر طاقة هاتين المعصرتين المنجزتين في إطار جهاز دعم الاستثمار الفلاحي ما بين 25 إلى 40 قنطارا من الزيتون في الساعة ما يمكن من استخراج ما بين 15 إلى 20 لترا من زيت الزيتون في القنطار الواحد. وعرفت المساحة المخصصة لغراسة الزيتون في ولاية تبسة توسعا هاما منذ العام 2000 حيث انتقلت من 300 إلى أزيد من 5500 هكتار حاليا وذلك بفضل تدابير الدعم التي منحت برسم مختلف أجهزة تنمية هذه الشعبة كما تمت الإشارة إليه. و تم التأكيد بمديرية المصالح الفلاحية أنه إلى جانب "الشملال" هذه النوعية من الزيتون التي تكثر زراعتها بالمنطقة فإن نوع "فركاني" يلقى سمعة كبيرة تعدت حدود البلاد. و يعطي هذا النوع الأخير من الزيتون حسب ما أفاد به ذات المصدر زيت خال من الكولسترول والمطلوب بكثرة بالأسواق الإسبانية كما اتضح من نجاح عينات تم تصديرها إلى هذا البلاد من قبل متعامل خاص بهذه المنطقة.