الأكيد أن عبد المؤمن خليفة زعيم إمبراطورية الخليفة المنهارة، سيصير نسيا منسيا بعدما وعد أحمد أويحي حين كان وزيرا للعدل بأنه سيمثل قريبا أمام القضاء، ووعد خلفاء أويحي في العدل وفي مناصب أخرى نفس الوعد، ولكن الخليفة بقي خليفة على أموال الجزائريين المنهوبة في الخارج، ورويدا رويدا نسينا المدلل مومن الذي كان يزوره الوزراء ويطلب وده الكثير من المريدين، بل اعترف مدلل البلاد أن بعض الوزراء يرسلون إلى مكتبه بناتهم ونساءهم من أجل تشغيلهن والتودد إليه، وهاهو اسم آخر يظهر كبطل لفضائح ربما أعظم من فضائح مومن مدلل البلاد، و والاسم هنا متعلق بوزير الطاقة الأسبق شكيب خليل الذي ورد اسمه في فضائح رشاوي سيبام الإيطالية، وإن كان عبد المؤمن خليفة الذي فر خارج البلاد ولم تستطع أي قوة إعادته ومحاكمته، فر من البلاد بجنسيته الجزائرية، فلا نعرف كيف يمكن محاكمة شكيب خليل وهو يحمل الجنسية الأمريكية، إنها معادلة يعجز ان شتاين على حلها، وسيظهر سم آخر في فضيحة أخرى وينسينا في شكيب كما أنسانا شكيب في الخليفة وكما انسانا الخليفة في 26 مليار، وتستمر الحياة