التمس أمس ممثل النيابة العامة الحبس 3 سنوات في حق شرطي زور شهادة مدرسية من أجل الالتحاق بصفوف الأمن، كما يتورط في الملف شرطي آخر واطارات تربويين من ثانوية عبان رمضان بالعاصمة . انكشاف خيوط القضية جاء بعد تفطن المديرية العامة للامن من ان احد الشرطيين قد التحق بصفوف الشرطة بعد ان اجتاز مسابقة وطنية الا انه وبعد التحقق من ملفه ثبت ان الشهادة المدرسية التي اودعها في الملف كانت مزورة وصدرت من ثانوية عبان رمضان بالعاصمة، ومواصلة لعملية التحري والبحث تبين وجود عصابة مختصة في التزوير يقودها ثلاث اعوان اداريين والناظر وكذا مدير الثانوية . وبعد سماع الشرطي صاحب الشهادة صرح انه يعرف شرطي اخر جاره في الحي واعلمه ان يريد اللحاق بقسم الشرطة حيث ملى عليه الشروط الواجب توفرها الا انه ومن بين هاته الشروط المستوى الدراسي حيث اعلم الشاب جاره الشرطي بانه لا يملك المستوى المطلوب الا ان هذا الاخير اعلمه بانه سيتدبر له الشهادة من عند احد الإداريين المدعو "عبد القادر" على ان يسلمه مبلغ 2 ملاين و800 الف سنتيم وفي الغد اتصل به وقال له ان يتنقل الى ثانوية عبان رمضان اين يجد المدعو "عبد القادر" هذا الاخير سيسلمه اياها وحينها تسلمها اجتاز الشاب الامتحان ونجح غير انه وبعد ثلاث اشهر استدعته المديرية العامة للامن واطلعته ان الشهادة مزورة حينها قرر المتهم اجراء طعن ثم توجه الى الثانوية لاجل استخراج شهادة تثبيت التمدرس حيث تم تسليمه اياها اين اودعها المتهم في مقر عمله بالشرطة لتعاود المديرية العامة للامن مراسلته مرة اخرى وكذا مراسلة ادارة الثانوية التي اكدت ان المتهم لم يدرس يوما عندها وان الشهادة صدرت عنها لكن كانت مزورة وهو ما جعل التحقيق ينطلق في القضية الذي توصل الى ان هناك اعوان اداريين تورطوا في الامر بعد تزوريهم لتوقيع المدير وكذا الختم.