اهتزت مدينة بئر العاتر90 كلم جنوب ولاية تبسة صبيحة يوم أمس الأول الخميس على وقع جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر حوالي 48 سنة وهي أم لبنتين وطفل تتراوح أعمارهم بين بين 14 و 19 سنة حيث عثر عليها مقتولة داخل منزلها الكائن بحي 300 سكن من طرف ابنها وذلك بعد عودته من المدرسة في حدود العاشرة و النصف صباحا حيث طرق باب المنزل عدة مرات إلى أن سمع صوت و أنين ابنة جارهم البالغة من العمر 04 سنوات و التي تعودت على البقاء رفقة الضحية إلى حين عودة والديها من العمل حيث تعذر عليها فتح الباب فطلب منها فتح النافذة وعندما دخل الطفل إلى البيت وجد أمه ملقية على الأرض سابحة في بركة من الدماء فلم يتمالك أعصابه أمام ما شهده من هول ما رآه فأطلق صراخا إهزت له العمارة و هو ما أفزع الجيران الذين سارعوا إلى إخطار قوات امن الدائرة بالجريمة والذين بدورهم هرعوا إلى عين المكان مرفوقين بسيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية وحسب مصادر مطلعة فإن الضحية أصيبت بضربات خطيرة على مستوى الرأس ويبدو أن الجاني استغل غياب رب الأسرة الموظف بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الأستاذ التيجاني هدام ببئر العاتر وكذا أولادها الذين كانوا بمدارسهم ليرتكب هذه الجريمة . وبعد المعاينة الميدانية لمسرح الجريمة تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة بئر العاتر قبل أن يأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر العاتر بتحويلها إلى المستشفى العمومي عاليه صالح بتبسة لإخضاعها إلى عملية التشريح وتحديد أسباب الوفاة وأداة الجريمة . فيما يبقى التحقيق من طرف مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة بئر العاتر مستمرا لمعرفة ملابسات هذه الجريمة وتوقيف مقترفها . جدير بالذكر أن البنت التي كانت مع الضحية نجت بأعجوبة من الموت المحقق حيث حاول الجاني قتلها ونظرا لأن ساعة وفاتها لم تجن و لأن الوقت داهم الجاني الذي تركها بجانب الضحية معتقدا أنها ماتت هي أيضا و لاذ بالفرار, وقد تم تحويل البنت إلى المستشفى الجامعي بعنابة في وضعية صحية جد متدهورة ، و قد استنكر المواطنون هذه الجريمة بالحضور إلى مقر سكن الضحية و المواساة و كذلك عن طريق الوسائط الإلكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي ، مطالبين الجهات المعنية تكثيف الجهود للقبض على الجاني أو الجناة و تسليط أقصى العقوبة الممكنة ، يذكر أن الجريمة تعرف تصاعدا مرعبا بالمنطقة . قوات الأمن تنقذ طفلا ضاع بإحدى الغابات ببئرمقدم تمكنت قوات شرطة بئر مقدم بقيادة محافظ الشرطة رئيس أمن الدائرة بعد تسخير كل قواتها من العثور على طفل يبلغ من العمر 5 سنوات متخلف ذهنيا (لا ينطق) حيث عملت على تفعيل مخطط أمني محكم و بعد بحث و تحري تنقلت قوات الشرطة إلى جبل القعقاع وسط غابة القعقاع بعيدا عن مدينة بئر مقدم بحوالي 07 كلم حيث تةصلت إلى العثور على الطفل الذي تنقل بمفرده و سار كل هذه المسافة حيث كان يتواجد بهذه الغابة و تم إنقاذه خاصة من الحيوانات المفترسة (الذئاب) التي تتواجد بكثرة خاصة في الفترة الليلية، كما كان الطفل عرضة للموت بالصقيع و البرد خصوصا في الليل ناهيك عن أخطار أخرى عديدة و مختلفة، هذه العملية التي تنقل من خلالها قوات الشرطة خارج إقليم الاختصاص أسفرت عن إنقاذ الطفل و لقيت استحسانا كبيرا لدى الرأي العام المحلي حيث بادر سكان المنطقة بالتوجه إلى مقر أمن الدائرة و تهنئة رجال الشرطة على مجهوداتهم التي كللت بالنجاح و إنقاذ الطفل. و في مجال النشاطات الأمنية و إثر معلومات وردت إلى قوات الشرطة بالكويف مفادها استغلال أحد الأشخاص لمنزله الكائن بحي السنافر لتخزين و تهريب الوقود ، و بعد الإجراءات القانونية تم تفتيش منزل المعني أين تم العثور على كمية 1420 لتر من الوقود كانت مخزنة في دلاء بلاستيكية سعة 20 و 30 لتر كما تم حجز مركبة من نوع بيجو 505 تستعمل لنقل و تخزين هذه المادة و قد تم توقيف صاحب المنزل بعد فتح تحقيق في القضية كما تم سماع ابنه الذي اعترف أنه هو من يقوم بعملية التخزين و تهريب الوقود و التحقيق جار معهما من أجل تقديمهما أمام العدالة.