تمكنت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات المنزلية بولاية تيسمسيلت خلال 2012 من إسترجاع 100 طن من المواد القابلة للرسكلة حسب ما علم لدى مدير هذه المؤسسة. و أشار السيد حسن مليكشة أن هذه المواد و منها البلاستيكية والورق تم استرجاعها عبر ستة مراكز للردم التقني للنفايات المنزلية بتيسمسيلت و ثنية الحد و برج الأمير عبد القادر و عماري و خميستي و برج بونعامة. و أضاف أنه تم خلال السنة الماضية تسويق هذه المواد المسترجعة إلى عدد من المؤسسات الإقتصادية من داخل و خارج الولاية مبرزا أن مراكز الردم التقني للنفايات بالولاية تؤدي هذا العمل بموجب إتفاقيات مبرمة مع مصالح البلديات و محطات غسل و تشحيم السيارات و الشركة الوطنية لإنتاج الأغطية لمدينة تيسمسيلت. و قد ساهمت هذه المنشآت البيئية التي دخلت جميعها حيز العمل سنتي 2011 و 2012 في الحد من إنتشار المفرغات الفوضوية التي كانت تشوه المنظر الحضري للعديد من مدن الولاية حيث تم في هذا الإطار القضاء على 10 نقاط سوداء (مفرغات فوضوية) إستنادا إلى ذات المصدر. و أشار السيد مليكشة أن المديرية الولائية للبيئة أعدت برنامجا خاصا يوجب على المتعاملين الإقتصاديين بالولاية سواء العموميين أو الخواص التعامل مع المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات في سياق الجهود الرامية للحفاظ على البيئة و حمايتها من التلوث. و أبرز نفس المصدر أن ضمان عمل جيد لمراكز الردم التقني للنفايات بالولاية مرتبط أساسا بالإستثمار البيئي أي بمعنى إنشاء مؤسسات مصغرة لإسترجاع و رسكلة و تسويق بعض المواد داعيا شباب الولاية إلى إقتحام هذا المتراس في إطار أجهزة دعم التشغيل. و يذكر أن مراكز الردم التقني إستقبلت خلال السنة الماضية أزيد من 50 ألف طن من النفايات المنزلية و التي تطرحها المؤسسات الإقتصادية.