أكد مدرب نادي العربي الكويتي لكرة القدم البرتغالي جوزيه روماو انه تابع مباراة فريق اتحاد العاصمة أمام المولودية في نهائي كأس الجمهورية , وذلك لتشريح مواطن ضعفه قبل رهان العودة المقرر في الرابع عشر من شهر ماي الجاري في إياب نهائي كأس الأندية العربية علما أن الفريقين كانا قد تعادلا سلبا على ملعب السالم صباح بالكويت . وصرح روماو في تصريحات نقلتها امس جريدة السياسة الكويتية قائلا : "تابعت الشوط الثاني من المباراة , حيث تزامن الشوط الأول مع تدريبات فريقي استعداداً للقاء الفحيحيل ضمن إياب دور الثمانية لمسابقة كأس الأمير ولفت نظري أن اتحاد العاصمة لعب مباراة قوية وأدى لاعبوه بروح قتالية عالية حتى الدقيقة الأخيرة على الرغم من تقدمه بهدف الفوز الذي سجله بن موسى ." وأضاف : املك معلومات وافية عن الفريق الجزائري وابرز نقاط القوة والضعف لديه , حيث يمتاز بالتنظيم الدفاعي وتكثيف منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين لمنع الفريق المنافس من سهولة نقل الكرة والاقتراب من منطقة جزائه وبالتالي تهديد مرماه ثم يقوم بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بواسطة لاعب أو اثنين بدليل نتائجه الأخيرة التي عادة ما تنتهي بالتعادل السلبي أو الفوز بهدف ومع ذلك سنسعى إلى إيجاد الحلول الكفيلة لهز شباكه وزيادة الضغوط على لاعبيه في الإياب منذ البداية حينئذ سيكون مطالبا بتسجيل هدفين ".وختم :" لا نهاب اتحاد العاصمة ولا جماهيره التي ملأت مدرجات ملعب المباراة النهائية وقاربت الخمسين ألف متفرج ." وفي سياق متصل شهدت تدريبات العربي أول أمس عدم مشاركة نواف الشويع بعذر , في حين تخلف مبارك البلوشي عن الحضور دون عذر ما أثار حفيظة المدرب روماو وأعضاء الجهازين الإداري والفني خصوصا أن الفريق مقبل على مهمة تقتضي تضافر الجهود وتقديم مصلحة الأخضر على المصالح الشخصية سواء كان اللاعب أساسيا أو في دكة البدلاء .