دقت العائلات الساكنة بالبيوت القصديرية على غرار بوزريعة و بني مسوس و ميرامار و احياء اخرى ناقوس الخطر بشأن بقائها بين جدران هشة و تحت أسقف من الزنك حيث تفتقد هذه السكنات الى أدنى الشروط الحياتية، مناشدين السلطات للنظر الى حالهم و بذل مجهودات لترحيلهم إلى سكنات لائقة. عائلات بدون مأوى جراء انهيار مساكنهم و عرفت عدة احياء العاصمة مساء الثلاثاء ارتفاع كثير من منسوب المياه خاصة في البيوت القصديرية اثر تساقط الامطار بشكل غزير حولت البيوت الهشة إلى شبه وديان حقيقية، و ادى تساقط الأمطار الأخيرة الى انهيار من البيوت، و انزلاق التربة و حسب شهود عيان فإن العائلات كانوا يسرفون المياه بالدلاء و يواجه السكان البيوت القصديرية مصاعب و متاعب في غياب ادنى شروط المعيشة و تماطل الجهات المعنية.
حالة رعب في اوساط السكان من تكرار سيناريو فيضان 2001 هذا وشهدت معظم الأحياء القصديرية حالة من الهلع بسبب الأمطار التي تهاطلت على العاصمة منذ امسية امس الثلاثاء، وفي اتصال ببعض سكان الأحياء القصديرية، أكدوا لنا أنهم عاشوا ليلة بيضاء خوفا من انهيار منازلهم، لان الكثير من السكان انهارت بيوتهم، كما قال احد المواطنين أنهم يعيشون حالة من التاهب بسبب سوء الأحوال الجوية التي حوّلت حياتهم إلى كابوس، و طالب السكان بحلول عاجلة من أجل إنقاذهم من هذه المعاناة و حمايتهم من الاخطار التي باتت تهدد حياتهم في كل مرة تسقط فيها الامطارو التي أثرت بشكل كبير في آمالهم المستقبلية. في حين سجلت مصالح الحماية المدنية حالة وفاة واحدة ببلدية بني مسوس و جرح اخر. و تبقى العائلات المغبونة تواجه المصير المجهول.