ستكون الشراكة لاسيما في مجالات صناعة السيارات والصيدلة محور أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي الذي سيعقد اليوم و غدا بالجزائر حسبما أفاد بيان لوزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار. ويجمع هذا المنتدى الذي تنظمه الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و الوكالة الفرنسية للتطوير الدولي للمؤسسات "أوبيفرانس" المؤسسات التابعة لفروع صناعة السيارات والصيدلة والصناعة الغذائية ومواد البناء. وسيشكل هذا المنتدى الاقتصادي -بحسب البيان- "أرضية لمشاريع الشراكة التي من شأنها تثمين المساهمة التكنولوجية ودعم التشغيل". وتتناول المداخلات المتعلقة بالمنتدى والورشات القطاعية فرص الشراكة الصناعية التي توفرها الجزائر كما يسمح هذا الموعد ببحث الأولويات المتعلقة بالتكوين وعصرنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية المناولة. ويعقد المنتدى بمشاركة كلا من وزير الصناعة شريف رحماني وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك. وتقوم نيكول بريك اليوم و غدا بزيارة إلى الجزائر في إطار ترقية التجارة الخارجية وتطوير الشراكات بين الجزائر وفرنسا. وستلتقي الوزيرة الفرنسية على هامش المنتدى مسؤولين حكوميين جزائريين كما ستشرف على انطلاق أشغال اللجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية الأولى. ويأتي هذا المسعى في إطار تجسيد الإعلان حول الشراكات الصناعية المنتجة الموقع من قبل الحكومتين خلال زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الفرنسي إلى الجزائر في ديسمبر 2012.