اشتكى سكان قرية النواصرية المتواجدة على مستوى اقليم بلدية جليدة بولاية عين الدفلى ، من غياب بوادر التنمية بالمنطقة ، حيث أكد السكان ان قريتهم تعرف شلل تام وعزلة دائمة بسبب تخاذل السلطات المحلية للنظر في انشغالاتهم، بالرغم من الشكتوي العديدة التي رفعت للسلطات الولائية لكن بدون جدوى الذين بدورهم قدموا وعود وهمية بقيت حبرا على الورق حسب السكان. حيث يعاني سكان القرية ممن عدة مشاكل ارقت حياتهم اليومية وحولتها إلى جحيم قاتل بحيث تمثلت في العديد من النقائص، من بينها، انعدام التهيئة الحضرية واهتراء جميع طرقات القرية وشوارعها التي لم تعبّد، وتتحول أثناء تساقط كميات من الأمطار إلى برك مائية مما يصعب على الراجلين السير فيه، بالإضافة إلى تحوله في فصل الصيف إلى غبار متطاير و الذي يصعب من حالة التنفس بالنسبة لمرضى الحساسية و الربو ، بالإضافة لافتقار المكان إلى أدنى خدمات كالإنارة العمومية وانتشار الجرذان والحشرات الضارة خاصة ونحن على أبواب دخول فصل الصيف، ومشكل اخر طرحه السكان هو تفشي ظاهرة البطالة بشكل رهيب وسط شباب القرية ضف لانعدام مرافق ترفيهية و رياضية من شانها تخفيف عنهم معاناة البطالة هذا يناشد سكان القرية السلطات المحلية وعلى رأسهم رئيس البلدية بضرورة التدخل وإدماجهم ضمن المشاريع التنموية وإنقاذهم من جحيم العزلة وإعطاء صورة رائعة لمنطقتهم